Erbil 14°C السبت 23 تشرين الثاني 03:17

البيئة الاتحادية تكشف عوامل الانبعاثات الغازية الضارة والروائح الكريهة في بغداد ومحيطها

Zagros TV

زاكروس - أربيل

كشفت وزارة البيئة الاتحادية، اليوم الأحد ( 13 تشرين الأول 2024)، عن عوامل الانبعاثات الغازية الضارة والروائح الكريهة في العاصمة بغداد، مبيناً أن سببها احتراق النفط الأسود من محطات توليد الطاقة، والانبعاثات الناجمة عن بعض المعامل وإحراق النفايات.

جاء إعلان الوزارة، بعد أن وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بتشكيل لجنة متخصصة لدراسة حالة التلوث وتكرار انبعاث رائحة الكبريت المنتشرة في بغداد والمحافظات المجاورة وبيان أسبابها ومعالجته، حيث شهدت العاصمة اننشار رائحة الكبريت الكريهة واشتكى السكان من انتشار دخان كثيف يغطي المدينة منذ أيام.

وقال الوكيل الفني في الوزارة لشؤون البيئة جاسم الفلاحي خلال مؤتمر صحفي إن "ارتفاع مؤشرات تلوث الهواء في مدينة بغداد لها مسببات، مبيناً أن "بؤر التلوث المرصودة في حدود المحافظة من قبل فرقنا المنتشرة ميدينا و التقارير والبلاغات التي تصدر عن هذه الوزارة".

وبيّن أن البؤر تتمثل بمحطات توليد الطاقة الكهرباء والتي تستخدم الوقود الثقيل ( النفط الأسود) مثل "محطة توليد الكهرباء في الدورة، ومعامل الاسفلت المؤكسد وغير المؤكسد، ومعامل الطابوق المنتشرة في حزام وضواحي بغداد، بالإضافة إلى مواقع تراكم النفايات، والمطمر غير الصحي خصوصاً مواقع معسكر الرشيد والنهروان والنباعي والتاجي بالإضافة إلى ما تتعرض له من حرق عشوائي وخاصة أثناء الليل."

ولفت الفلاحي الى "كور الصهر غير القانونية" التي تنتشر بين الأحياء السكنية وما يصاحبها انبعاثات غازية "ضارة"، مع الاخذ بنظر الاعتبار حالة الطقس ، وتغير اتجاهات الرياح، مع ازدياد معدلات الرطوبة، مما تسبب في تراكم الانبعاثات الضارة التي تظهر على شكل ضباب أو غيوم تحتوي على ازدياد في تراكيز الغازات الضارة ومنها ثاني اوكسيد الكبريات وغازات الميثان وغيرها مع تداعياتها الصحية المتوقعة.

وقال الوكيل أن وزارة البيئة ومن خلال عملها ومن خلال خلية الأزمة منذ ظهور هذه الظاهرة اتخذت إجراءات عقابية على كل هذه الأنشطة الملوثة.

 ودعا الفلاجي الجهات ذات العلاقة كافةً إلى "اتخاذ أقصى الإجراءات العاجلة والضرورية من أجل خفض الانبعاثات وإيقاف مصادرها".

وأمس السبت، أفادت أمانة بغداد بشأن ما تداوله ناشطون بيئيون عن رائحة الكبريت المنشرة في سماء العاصمة، بأنها تقوم بمعالجة الحرائق حال حدوثها، وتلاحق عمليات حرق للنفايات التي يقوم بها المواطنون لمخالفة ذلك للانظمة البيئية المعتمدة، وما له من خطورة على صحة الانسان، فيما أشارت إلى أنها تعتمد مواقع للطمر الصحي للنفايات وهي مواقع رسمية تم اختيارها وفق دراسة معينة للتخلص من النفايات باعتماد طرق فنية وبيئية، وتقع هذه المعامل خارج حدود التصميم الاساس لمدينة بغداد.

كما أكدت إن معامل الاسفلت التابعة إلى أمانة بغداد تقع خارج حدود مركز العاصمة بغداد وأنها تخضع للرقابة وتعمل وفق المواصفات الفنية المعتمدة.

 

 

 

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.