زاكروس _ أربيل
نشرت اللجنة العليا للحزب الديمقراطي الكوردستاني المشرفة على انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان، تسجيلاً صوتياً بين بافل وقباد طالباني وهما من قيادة الاتحاد الوطني يسخران فيه من الناخبين وعوائل الشهداء والبيشمركة.، ويخططان لعمليات تزوير لصالحهم
وفيما يلي نص البيان:
أيها المواطنون الكرام
أيها الناخبون الأعزاء
لا يخفى عليكم إننا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني وبعد قرارات المحكمة الاتحادية العراقية سبق وأن أعلنا مرات عديدة عن قلقنا حيال عملية الانتخابات.
ومما لاشك فيه فأن مصدر ذلك القلق كان توفر معلومات لدينا ولكن غير معززة بوثائق تثبت تلك المعلومات. واليوم، وعن طريق نشر سند موثق يبين للجميع الوجه الحقيقي لقيادة الاتحاد الوطني الجديدة وبالأخص (بافل وقوباد) اللذان وفي محادثة ثنائية بينهما تفضح مؤمراتهم الدنيئة المعادية لكوردستان والديمقراطية وعوائل الشهداء والبيشمركة الأبطال وكيف أنهما يخططان لعمليات تزوير لصالحهم بصورة مخزية، كما يتبين كيف أنهما يسخران من الشهداء وعوائلهم الكريمة ومن البيشمركة الأبطال والناخبين الأعزاء. وذلك ليتمكنوا ومن خلال المؤامرات والتزوير من تشويه الانتخابات وتغيير مسار هذه العملية الديمقراطية وتلطيخ سمعتها.
مواطني كوردستان الأعزاء
اليوم ومن خلال نشر هذه الوثيقة، نتوجه إلى دولة العراق الاتحادية، ومواطني كوردستان، والأحزاب والقوى السياسية، وكافة المناضلين، والمراقبين وإلى الرأي العام والمجتمع الدولي ونعرض أمامهم هذه الحقيقة، الحقيقة التي تكشف للجميع الوجه الحقيقي لـ(بافل وقوباد)، نعم هذا هو الوجه الحقيقي لـ (بافل وقوباد) الدخيلين على عالم السياسة، اللذان لم يشاركا ولو لوهلة في نضالات شعبنا وقد قاما بإهانة مناضلي حزبهم أو إبعادهم بغية التمهيد لتمرير هذه المؤامرات والصفقات المعادية لإقليم كوردستان وتشويه سمعته.
وفيما يلي نص المحادثة:
-نعم قوباد، كيف حالك أخي؟
-أنا بخير أنت كيف حالك؟، كيف كانت زيارتك لجيراننا؟
-كانت بأفضل حال، قالوا لنا إن صبرهم قد نفذ تجاه البارزانيين.
-أخي، هذا واضح، هم صادقون تماماً بشأن الديمقراطي الكوردستاني.
-في الحقيقة ليس من المهم ماذا سيفعلون، لكن أعدك أننا سنسقطهم بقوة، لاتقلق.
-لقد ضمنت ما لايقل عن 30 مقعداً، كما أنهم وعدوا بعدم إبقاء المقاعد الـ11 التي كان الديمقراطي الكوردستاني يستخدمه لمصالحه الخاصة.
-تلك أخبار عظيمة، من جانبي تسير الأعمال وفقاً للخطط المرسومة، لكن لا تنسى يا أخي يجب أن نكون أذكياء جداً في هذا الشأن والبدء بالضغط في هذه الإنتخابات. يجب أن نُظهر بأن المقاعد التي سنحصل عليها قد جاءت بشكل شرعي. وفي حال ساء الوضع، سنقوم كما كل مرة، باستخدام "حزب الشهداء والأنفال وإلخ" كامتيازاتٍ لنا.
-اسمع أخي، نحن نخوض هذه اللعبة، لكن المهم بالنسبة لي هو ضمان مقاعد بشكل مسبق، ولسنا بحاجة إلى أصوات أي أرعنٍ.
-لن أشحد الأصوات من أي أحد، وليس من المهم بالنسبة لي "شهيد أو عائلة شهيد أو بيشمركة"، الاحتمال الأكبر هو أن يصوتوا لـ لاهور.
-مهما حصل، علينا أن نكون حذرين من الآن فصاعداً، لأن الديمقراطي الكوردستاني وخاصة مسرور بارزاني بحالة ارتباك، كونهم لا يعرفون خطواتنا المقبلة.
-هم يعرفون أننا نتلقى الدعم من بغداد وجيراننا، لكنهم لا يستطيعون اثبات ذلك.
-لا أستطيع الانتظار لرؤية وجه مسرور المتعجرف في الانتخابات، وهو دائماً ينظر إلينا بنظرة استصغار، سنذوقه مرارة ما ذوقونا إياه.
-نعم، اتفق، لكن كما تعلم فأن الديمقراطي الكوردستاني سيضغط على بغداد، لكي يسيّر الأمور كما يريد.
-أخي، بغداد تستمع لنا، كل الشكر لتأثير جيراننا، في الحقيقة ليس من المهم ما سيقوم به الديمقراطي الكوردستاني في بغداد. في حال وقع شيء غير مناسب بالنسبة لنا، سأقوم حينها وبكل بساطة برحلة إلى بغداد.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن