زاكروس عربية - أربيل
أكّد الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء (8 تشرين الأول 2024)، جاهزيتَه للدفاع عن لبنان استنادًا إلى قرارات السلطة السياسية وتوجيهاتها، للقيام بما تراه مناسبا من أجل حماية البلاد، مشدداً على التزام المؤسسة العسكرية بالقرار الدولي رقم 1701 ومندرجاتِه، بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل.
وذكر بيان صادر عن قيادة الجيش مديرية التوجيه أن "الجيش اللبناني، إذ ينتشر على كامل مساحة الوطن بما فيها الحدود الجنوبية، يتولى مسؤولياته الوطنية ويقدّم الشهداء ويحافظ على جهوزيته للدفاع عن الأرض ضمن الإمكانات المتاحة، وذلك استناداً إلى قرارات السلطة السياسية وتوجيهاتها للقيام بما يراه مناسباً من أجل حماية لبنان والمؤسسة العسكرية، والالتزام بالقرار 1701 ومندرجاته بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل".
وأضاف: "يعمد بعض وسائل الإعلام إلى إطلاق حملات تجنٍّ وافتراءات وتخوين تطال المؤسسة العسكرية وقيادتها خدمة لمصالح ضيقة وغايات سياسية، تؤكد قيادة الجيش أنها لن تدخل في سجالات أو مزايدات، وهي ليست معنية بأي ملفات أو استحقاقات، الأولوية اليوم بالنسبة إلى القيادة هي حماية المؤسسة والمحافظة على تماسكها، ووقف العدوان والصمود ودعم المواطنين ومواكبة أزمة النزوح، ومواصلة عمليات الإنقاذ بالتنسيق مع الأجهزة المختصة، تزامنا مع حفظ السلم الأهلي والاستقرار الداخلي".
وأشارت قيادة الجيش اللبناني من خلال بيانها إلى أنها "تتَطلُّع إلى نجاح الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن".
وكانت الأمم المتحدة وقيادة اليونيفيل شددتا في بيان مشترك "على ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين"، ودعتا إلى وقف الأعمال القتالية والبدء بعملية دبلوماسية مستندة إلى القرار 1701.
وأشار البيان المشترك للأمم المتحدة وقيادة اليونيفيل إلى أن "الحل التفاوضي هو السبيل لاستعادة الأمن والاستقرار".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن