الشرطة المجتمعية تحرر فتاةً من القيود في صلاح الدين وتقدم معنفيها للقضاء

زاكروس - أربيل

 حررت الشرطة المجتمعية التابعة لدائرة العلاقات والإعلام لوزارة الداخلية الاتحادية، فتاة معنفة وجدتها مقيدة بالأغلال وعلى جسدها آثار تعذيب.

وقالت الوزارة عبر بيان اليوم الثلاثاء، إن "الشرطة المجتمعية (صلاح الدين) في دائرة العلاقات والإعلام لوزارة الداخلية حررت فتاة معنفة وجدتها مقيدة بالأغلال وعلى جسدها آثار تعذيب، وقدمت معنفيها إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل"، مبينةً أن "الفتاة طلبت تقديم دعوة رسمية بحقهم".

وجاءت هذه العملية بناءاً على مناشدة وردت إلى الشرطة المجتمعية تحركت على إثرها بشكل فوري بالتنسيق مع السلطة القضائية ومديرية شرطة سامراء، وفق ما جاء في البيان.

وفي حزيران الماضي، كشف تقرير رسمي صادر عن وزارة الداخلية الاتحادية أن "إحصائية دعاوى العنف الأسري المسجلة من كانون الثاني إلى أيار 2024 بلغت 13857 دعوى غالبيتها عنف بدني".

وبين المتحدث باسم الوزارة، العميد مقداد ميري، أن "مديرية حماية الأسرة والطفل لديها دراسة أجرتها لمدة 5 أعوام عن العنف الأسري بدأت منذ عام 2019 ولغاية 2023"، لافتاً إلى أنها "أشارت إلى وجود ارتفاع بظاهرة العنف في المجتمع، وهو ناتج عن تغيرات اقتصادية وثقافية واجتماعية وفهم خاطئ للدين وتفشي البطالة وانفتاح غير متقن على مواقع التواصل الاجتماعي الذي شجع على ازدياد العلاقات غير الشرعية خارج منظومة الزواج، مما أدى إلى زيادة حالات الخيانة الزوجية، فضلا عن زيادة حالات تعاطي الكحول والمخدرات بشكل كبير".