مسرور بارزاني: انتصار الديمقراطي الكوردستاني يعني انتصار كوردستان

زاكروس - أربيل

أكد نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني "البارتي" مسرور بارزاني، أن انتصار الحزب يعني انتصار كوردستان، فيما استعرض برنامج الحزب بمجال الإعمار والخدمات، وذلك خلال حضوره كرنفالاً جماهيرياً لدعم القائمة 190 للحزب في ملعب زاخو، اليوم الاثنين.

وقال في كلمة له: زاخو الجميلة، زاخو قلب الرئيس مسعود بارزاني، الجماهير المناضلة والمضحية والصامدة سلام الله عليكم".

وأعرب عن إيمانه أنه "بوجودكم نجاح الديمقراطي الكوردستاني أمر مضمون".

وأضاف "بعد نحو اسبوعين سنتوجه إلى انتخابات مصيرية تتعلق بمستقبل بلادنا وسوف تحدد العملية الانتخابية مصيرنا.. صوتكم سيحدد شكل الحكم خلال السنوات الـ4 المقبلة، لذلك علينا جميعاً أن نتوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت للقائمة 190 للديمقراطي الكوردستاني، الحزب الذي ومنذ تأسيسه ناضل من أجل القضاء على الظلم والجور ومازال مستمراً في نضاله لحماية كيان الإقليم والهوية القومية الكوردستانية وسيبقى كذلك".

وأوضح أن "الديمقراطي الكوردستاني جاهد لتنتصر كوردستان ولإحقاق حقوق شعب كوردستان، بينما حاول الأعداء أن لا يصل البارتي إلى هدفه ببسط الأمن والأمان.. البارتي مؤمن بأن شعب كوردستان يستحق حياة آمنة وكريمة لذلك طالبنا وسعينا دوماً إلى السلام والأمان والعيش المشترك".

وتابع " الديمقراطي الكوردستاني يطالب دوماً بالإعمار، وهو يقول وينفذ، كما يطالب بالتعايش السلمي مع جميع المكونات والجهات السياسية، لأننا معاً سنتطور بشكل أكبر ونفتخر دوما بأننا كنا من داعمي كافة القوميات والمكونات والأديان".

وقال: حملنا شعار الصمود.. وكنا صامدين أمام المؤامرات والهجمات التي استهدفت كوردستان، نحن أصحاب آلاف الشهداء".

وأشار إلى أن "أطرافاً سياسية تحيك المؤامرات بوجود أياد خارجية، وتحاول تقليص الصلاحيات الدستورية للإقليم وتقويض كيانه، واليوم يحاولون أن يحيكوا ذات المؤامرات لكن الشعب يميّز جيداً بين من يدافع عن كوردستان ومن يبيعها ويخونها".

مسرور بارزاني لفت إلى أن "الديمقراطي الكوردستاني جاء إلى السلطة بنضاله وتضحياته وبأصوات جماهيره وليس بأيادي خارجية وانقلابات وهو صاحب الأغلبية، تأكدوا أن البارتي لن تهزه الرياح".

وأضاف "نحن نمتلك غالبية أصوات شعب كوردستان، لكننا لن نقول إننا سندمر الأطراف الأخرى، ودوما مددنا يد السلام ولأجل المصلحة العامة قبلناهم شركاء معنا كي يعيش الشعب بسلام".

وأكد أن "الديمقراطي الكوردستاني لن ينتهي بمؤامرات أشخاص لأنه التاريخ والحاضر وهو المستقبل.. لن ينهزم كيان كوردستان، ولن يضعف لأن الشعب هو صاحب التجربة والبيشمركة هم الذين يحمونها".

ونوّه إلى أنه "لا أمل من الأطراف الأخرى.. تفكيرهم منحصر بتدمير الديمقراطي الكوردستاني فقط.. الإعمار وتقديم الخدمات ليس ببرنامجهم وليس عندهم أي مشروع ولا يجرؤون على الحديث عن أي مكتسب، تأكدوا أنه بدون الديمقراطي الكوردستاني لا يستطيع أي شخص تحقيق المكتسبات.. نشكر كل من كان معنا وأتمنى أن لا يتعرض أحد للخداع، فلولا البارتي لم نكن لنصل إلى ما نحن عليه الآن ولولا تضحياته لما كان لتلك الأحزاب أن تقود حملات انتخابية، ولولا الرئيس مسعود بارزاني الذي أعطى القرار في كويا عام 1991 حول شكل الحكم في كوردستان لما كان لأحد أن يتحدث عن الديمقراطية والحرية".

ونوّه إلى أن "الديمقراطي الكوردستاني وكوردستان لا يتجزءان، هو حزب البارزاني وهو الحزب القائد الذي ناضل وصمد وضحى وهو قاهر الأعداء، وهو الإعمار والتطور وخلق الفرص والأمل.. البارتي هو كوردستان".

نائب رئيس الديمقراطي الكوردستاني أشار إلى برنامج الحزب المستقبلي، مبيناً "لدينا الكثير من البرامج في خدمة الشباب وتأمين فرص العمل سنسعى لربطهم ببلدهم وتحقيق آمالهم، كما يجب أن يكون هناك قانوناً لحماية الفنانين واحترام نتاجهم هذا عدا عن الإعمار والتطور"، مضيفاً "وما دامت الجماهير تدعم البارتي سيكون دوما متوكلاً على الله وعليهم وسيكون الجبل الذي لن يتحطم، موعدنا يوم 20 تشرين الأول لنصرة البارتي فبانتصاره تنتصر كوردستان".