زاكروس – أربيل
عقدت دائرة صحة النجف، الأحد، ملتقى الكشف عن سرطان الثدي بمناسبة شهر الكشف عن المرض، فيما أكدت الدائرة خضوع 150 ألف امرأة إضافة لـ150 رجل إلى الفحص خلال العام الجاري.
فقد لفتت الدائرة إلى جهودها للتثقيف بسرطان الثدي التي أثمرت عن اقبال كبير من كلا الجنسين على الفحص المبكر في مؤشر على زيادة الوعي بالمخاطر الناجمة عن هذا المرض الخبيث.
سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء في العراق، حيث يشكل حوالي ثلث حالات السرطان المسجلة، وفقًا لوزارة الصحة العراقية فإن الإحصائيات تشير إلى ارتفاع معدلات الإصابة على مر السنوات الأخيرة لا سيما مع تأخر كبير في الكشف المبكر عن المرض، مما يزيد من تعقيد العلاج.
كما أنه يشكل حوالي 34-37% من مجموع حالات السرطان المسجلة بين النساء في العراق، مما يجعله الأكثر شيوعًا بين النساء، في الوقت الذي شُخصت فيه غالبية الحالات في الفئة العمرية من 40 إلى 49 عامًا، ولكن يُلاحظ أن العمر المتوسط للإصابة في العراق قد يكون أقل بقليل مقارنةً بالدول المتقدمة.
فيما تشمل أسباب الإصابة بسرطان الثدي عوامل وراثية، التغيرات الهرمونية، والتعرض للمواد الكيميائية. إلا أن الكشف المبكر يلعب دورًا حاسمًا في تحسين فرص العلاج والنجاة، لذا تُشجع النساء على إجراء الفحوصات الدورية والفحص الذاتي للثدي.
إلى ذلك كشفت الدائرة أنه منذ بداية هذا العام فحصت الدائرة ما يقارب (150) ألف امرأة، كانت حصيلة المصابات بسرطان الثدي 550 حالة فقط، وأن الأمر لا يتوقف عن فحص النساء، فإقبال الرجال على اجراء الفحص ذاته في تزايد أيضاً، حيث أجرينا فحص ما يقارب 150 رجل، تبين وجود 7 حالات إصابة بسرطان الثدي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن