"صوتكم يحدد طبيعة المرحلة المقبلة".. مسرور بارزاني يشدد على أهمية التصويت في الانتخابات "المصيرية"

زاكروس - أربيل

حث نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسرور بارزاني، اليوم السبت (5 تشرين الأول 2024)، جميع الناخبين في كوردستان على التوجه إلى صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات، ليقرر ما إذا كان مع "التخريب والدمار" أم مع "البناء والإعمار"، مشيراً إلى مصيرية هذه الانتخابات وأثرها على مستقبل كيان إقليم كوردستان.

جاء ذلك في خطابه أمام تجمع كبير من المستثمرين والتجار والمهنيين ورجال الأعمال في مدينة دهوك، وذلك في إطار الحملة الانتخابية لقائمة الديمقراطي الكوردستاني الـ 190، استعداداً لانتخابات برلمان كوردستان المقررة في 20 تشرين الأول الجاري.

وقال مسرور بارزاني إن "الانتخابات هي العملية التي تحدد مصير كل وطن ومجتمع، لكن الانتخابات المقبلة مهمة جداً ونتائجها ستكون مهمة جداً لمستقبل وطننا."

وأشار إلى أن "المنطقة مرت بظروف حساسة ومصيرية شهدت الكثير من المخططات لإضعاف كيان الإقليم، لكن بدعم ومقاومة مواطني كوردستان تجاوزنا هذه الأزمات."

وأضاف: "في الأيام المقبلة نحن أحوج إلى قرار شعب كوردستان، فصوتهم يحدد طبيعة المرحلة المقبلة لوطننا، لذا من المهم جداً أن يمنح كل فرد من كوردستان قراراً من أجل مصلحته الوطنية و القومية."

وحذر مسرور بارزاني من العزوف عن التصويت، مما قد يجلب نتائج انتخابات "غير مرجوة"، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة أن يذهب كل ناخب للادلاء بصوته.

وأردف أن الديمقراطي الكوردستاني "حزب تحرري كوردستاني أصبح مظلة لكل الكوردستانيين يجميع أطيافهم ومعتقداتهم"، مستدركاً أنه "كلما زادت نسبة التصويت، زادت نسبة أصوات الديمقراطي."

وأكد على أن الديمقراطي الكوردستاني منذ البارزاني الخالد وحتى الآن "لم يساوم يوماً على حقوق شعب كوردستان ولن يساوم أبداً" لافتاً إلى أن الديمقراطي الكوردستاني يقوده شخصية "موضع فخر وصاحب الكثير من المكتسبات، وسيواصل الحزب مسيرته على نهج الانتصارات".

وبيّن مسرور بارزاني أن "كوردستان التي نراها اليوم هو نتاج تضحيات شهدائنا ونضال البيشمركة ومقاومة أبناءها بريادة الديمقراطي الكوردستاني، لم يكن من السهل تحقيق ما حققناه، ولن نقبل بسهولة أن نضيعها."

وفي رسالة آخرى، قال إن "كل من يفكر في التخريب عليه أن يعلم بأنه سيواجه بيشمركة وشعباً ما ركع يوماً للأعداء."

وأشار مسرور بارزاني في خطابه إلى الفارق بين شعارات الحملات الانتخابية للديمقراطي الكوردستاني وبقية الأطراف، بالقول إن الديمقراطي الكوردستاني هو فقط من يحمل شعارات تدعو للبناء والأمن و التعايش على عكس من يدعون إلى التخريب والتدمير وغيره  من الشعارات السلبية ،مبيناً أنه بدون الديمقراطي لم يحقق أي طرف أي مكتسبٍ لكوردستان.

وقال إنه على شعب كوردستان أن يقرر في الانتخابات المقبلة ما إذا كان سيقف مع "التخريب والدمار" أم مع "البناء والإعمار".

وأضاف أن الديمقراطي الكوردستاني لا يرى منافساً له على مستوى نضاله، عازياً ذلك:"ما من طرف يستطيع أن يتحمل ما تحمله الديمقراطي الكوردستاني من واجبات ومسؤوليات في سبيل هذا الوطن."

ووجهه مسرور بارزاني شكره لشعب دهوك على نضاله وكفاحه ومقاومته، متعهداً بتقديم المزيد من الخدمات لمحافظة دهوك، والاستمرار على برنامجه في إنجاز المشاريع المتبقية أسوةً بجميع المحافظات والمناطق دون فرق وتمييز.

وقال إن "كل ما يهمنا هو رضا شعبنا، ونعتبر تحقيق رضاه وخدمته أكبر منجزاتنا."

وفي ختام خطابه أعرب عن أمله في أن يتجه الجميع بيوم الانتخابات إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بصوته لقائمة الـ190 للحزب الديقراطي الكوردستاني.