Erbil 5°C الثلاثاء 26 تشرين الثاني 06:38

مجلس محافظة البصرة بشأن تحذيرات احتمال استهداف مفاعل بوشهر النووي الإيراني: لا حاجة للقلق 

Zagros TV

زاكروس - أربيل 

طمأنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة، اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، المواطنين بشأن تداعيات احتمال استهداف مفاعل بوشهر النووي الإيراني، مشيرةً إلى أن الأخبار المتداولة بهذا الشأن "مغلوطة وغير صحيحة" وأنها لم تتلق أي "إشارات أمنية بهذا الخصوص".

وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة، عقيل الفريجي في بيان إن "بعض مواقع التواصل الاجتماعي  تداولت رسائل تحذير تحمل معلومات غير دقيقة تتحدث عن استهداف مفاعل بوشهر النووي الإيراني، موجهة إلى مواطني البصرة تحديداً".

وأوضح أن "الغرض من هذه التحذيرات هو إشاعة الفوضى والذعر بين المواطنين، مستغلة بذلك سرعة انتشار الرسائل والمنشورات العشوائية في ظل التوترات الإقليمية الدائرة حالياً في المنطقة".

وشدد على أن "تلك المعلومات غير صحيحة ولم ترد إلينا إشارات أمنية بذلك الخصوص وهي تندرج ضمن حملة الإشاعات مجهولة المصدر، لذلك نطمئن المواطنين الكرام بشكل قطعي على عدم وجود هكذا أمر".

وأمس الأربعاء، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت إلى ضربة حاسمة تدمّر منشآت إيران النووية غداة وابل الصواريخ الذي أطلقته طهران باتّجاه إسرائيل.

وقال بينيت على منصة "إكس" بعد ساعات على الهجوم على إسرائيل الثلاثاء: "علينا التحرّك الآن لتدمير برنامج إيران النووي ومنشآتها المركزية للطاقة ولشل هذا النظام الإرهابي بشكل يقضي عليه".

وكتب بينيت "لدينا المبرر. لدينا الأدوات. الآن، بما أن حزب الله وحماس باتا مشلولين، أصبحت إيران مكشوفة".

وفي بيان منفصل، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن على إيران أن "تدفع ثمنا باهظا وكبيرا" بعد الهجوم.

تُتّهم إيران بالسعي لتطوير أسلحة ذرية رغم أن الجمهورية الإسلامية تصر على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية.

ومن المعروف أن إسرائيل تملك أسلحة نووية، لكن لم يسبق لها قط أن أقرّت بذلك.

وكان هجوم الثلاثاء ثاني ضربة مباشرة إيرانية على إسرائيل بعد هجوم صاروخي وبالمسيّرات في نيسان جاء رداً على غارة إسرائيلية دامية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق.

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.