زاكروس - أربيل
أعلنت منظمة الهجرة الدولية اليوم الأربعاء (2 أيلول 2024)، عن مصرع ما لا يقل عن 45 شخصاً، وما زال 111 شخصا في عداد المفقودين بعد أن أجبرهم المهربون على النزول من قاربهم في عرض البحر بين جيبوتي واليمن.
وقعت الحادثة بحسب ما جاء في بيان للمنظمة الدولية، قبالة ساحل أوبوك في جيبوتي، حيث كان هناك قاربان ينقلان مهاجرين عائدين من اليمن.
ونقل البيان عن ناجين قولهم إن القارب الأول كان يحمل 100 مهاجراً بينما كان القارب الثاني حمل 210 مهاجرين عائدين جميعاً إلى جيبوتي من اليمن.
ووفقاً للبيان الأممي فقد أجبر مشغلو القوارب اليمنيون المهاجرين على النزول في عرض البحر والسباحة، ما أدى إلى غرق امرأة، لكن رضيعها البالغ من العمر 4 أشهر نجا مع 98 آخرين من القارب الأول.
وجرى انتشال ما لا يقل عن 45 جثة، وإنقاذ 154 شخصاً، وهم يتلقون الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي، بينما تستمر عمليات البحث والإنقاذ الجارية من قبل خفر السواحل الجيبوتي.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة أنها تدعم خدمات الطوارئ الحكومية في عمليات البحث والإنقاذ عن الأشخاص المفقودين.
وبإضافة هذه الحادثة إلى مثيلاتها خلال عام 2024، سيجعل العام هو الأكثر دموية لعبور المهاجرين عبر البحر، بين شرق أفريقيا والقرن الأفريقي واليمن.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد سجلت 124 حالة وفاة في عام 2024 قبالة سواحل جيبوتي، حيث يستخدم العديد من المهاجرين هذا الطريق لمغادرة بلدانهم الأصلية والعودة إليها، وخاصة إثيوبيا والصومال، على أمل السعي وراء فرص أفضل لكسب العيش في دول الخليج.
ومنذ عام 2014، سجلت منصة المهاجرين المفقودين التابعة للمنظمة الدولية للهجرة أكثر من 1300 حالة وفاة لمهاجرين بسبب الغرق على الطريق الشرقي، بما في ذلك 337 حالة من كانون الثاني إلى آب من 2024.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن