زاكروس – أربيل
أصدرت السفارة الأمريكية في بغداد، مساء الثلاثاء، توضيحاً حول الهجوم الذي استهدف مصالحها، مبينة أن الهدف كان منشأة دبلوماسية.
فقد قال المتحدث باسم السفارة في بيان، إن قوات "مجهولة الهوية" شنت اليوم، هجومًا على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد، وهو منشأة دبلوماسية أمريكية، مبينا أن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات، ولا تزال عملية تقييم الأضرار مستمرة.
أضاف المتحدث، أن بعض وسائل الإعلام ذكرت أن الهجوم وقع على قاعدة "كامب فيكتوري" أو بالقرب منها، وهذه المعلومة "غير دقيقة"، حيث سلمت الولايات المتحدة السيطرة على ما كان يُعرف سابقًا بـ "كامب فيكتوري" لحكومة العراق في عام 2011، ولا توجد بها حاليًا قاعدة عسكرية أمريكية.
كما أوضح، أن الموقع الذي تعرض للهجوم بالقرب من مطار بغداد الدولي هو مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد، وهو منشأة دبلوماسية أمريكية، داعياً وسائل الإعلام تحديث معلوماتها لتعكس هذه الحقيقة.
فيما كانت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، قالت أمس الإثنين، إن توجيهات أعطيت للقوات الأميركية في الشرق الأوسط بالردّ على أي اعتداء يتعرضون له.
فقد نقلت "سكاي نيوز عربية" عن المتحدث باسم "سنتكوم"، الكولونيل براين ماكغاري، أن "توجيهات أعطيت إلى القوات الأميركية في منطقة عمل الشرق الأوسط بالردّ السريع على أي اعتداء يتعرضون له من أي جهة كانت وذلك ضمن حق الدفاع النفس وحماية المصالح الأميركية".
هذا وفي وقت سابق مساء اليوم، قالت السفيرة الامريكية لدى العراق إلينا رومانسكي، إن الهجمات على البعثات الدبلوماسية في العاصمة بغداد "يجب أن تتوقف".
— Ambassador Alina L. Romanowski (@USAmbIraq) October 1, 2024
وأكدت في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي، في موقع X، أنه قد شُنّ الليلة الماضية هجوما على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد، وهو منشأة دبلوماسية أمريكية، ولحسن الحظ، لم تقع أي إصابات.
كذلك أعربت رومانسكي عن تقديرها لاستجابة حكومة العراق السريعة للهجوم، مجددةً طلب التعاون معهم لحماية موظفي ومرافق البعثات الدبلوماسية وشركاء التحالف. كما دعت إلى ضرورة توقف هذه الهجمات.
وتعرضت الموقع المستهدف قرب مطار بغداد الدولي في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء إلى قصف بثلاثة صواريخ، حيث سقط الأول بمحيطه، والآخر عند مقر الفوج الثاني جهاز مكافحة الإرهاب، والآخر قرب مدرج في المطار المدني.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن