اللواء رسول يؤكد جاهزية جميع القطعات للتعامل مع مختلف التحديات

زاكروس – أربيل

أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، الإثنين، اتخاذ إجراءات لتأمين الحدود مع سوريا وجاهزية القطعات للتعامل مع مختلف التحديات، فيما أشار في الوقت نفسه إلى أن المساعدات الإنسانية والطبية إلى لبنان لم تتوقف.

نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن اللواء رسول القول  إن "القوات العراقية تنفذ واجباتها بحماية سيادة البلاد وقطعاتنا اتخذت جميع الإجراءات الخاصة بتأمين الحدود مع دول الجوار وخاصة مع الجانب السوري في مناطق شمالها الشرقي وهنالك استعداد قتالي وقطعاتنا على أتم الجهوزية وتتخذ جميع الإجراءات اللازمة على الحدود".

جاء ذلك بعد إن افتتح وزير الداخلية الاتحادي عبد الأمير الشمري، الخميس المنصرم، جداراً بطول 60 كيلومتراً على الحدود العراقية السورية. حيث كانت السلطات العراقية بدأت في إنشاء الجدار الإسمنتي على الحدود العراقية السورية في عام 2022، بطول 160 كيلو متر وارتفاع 3 أمتار بهدف تعزيز أمن الحدود ومنع عمليات التهريب وتدفق المتسللين من التنظيمات المسلحة المختلفة عبرها.

أضاف  "فيما يخص المساعدات العراقية للبنان الشقيق فهي مستمرة ولم تتوقف وهو واجب تحتمه الإنسانية والعراق كان أول دولة ترسل المساعدات".

اللواء رسول أردف "الشعب العراقي حاضر مع أشقائه ويمد يد العون وهنالك متابعة وتوجيهات من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني بتقديم المساعدة للأشقاء في لبنان وتوفير ما يحتاجونه من مواد إنسانية وطبية".

كذلك تابع، إن "العراق استقبل اليوم 144 لبنانياً عبر منفذ القائم الحدودي مع سوريا قدموا للبلاد بينهم جرحى وسيتم إيواؤهم بكل الاعتزاز وتقديم العلاج للجرحى جراء العدوان الصهيوني".

ولفت إلى، أن "هنالك طريقين لإرسال المساعدات جوي وبري، ومع استمرار العدوان الصهيوني وطيرانه الحربي ننتظر انجلاء الموقف؛ لإرسال المزيد من المساعدات جواً وبرا".

إلى ذلك وأكد المتحدث باسم الحكومة الاتحادية باسم العوادي في وقت سابق من اليوم، أن "العراق لم يتردد بتقديم الوقود والطاقة إلى لبنان ومستمر بهذا النهج، فضلاً عن الإغاثات والمساعدات الطبية، إذ تم إرسال الوجبة الخامسة من المساعدات وبواقع 75 طنًا".

كما أشار إلى أنّ "العراق كان من أوائل الدول التي قدمت مبادرات بعد أحداث تفجير أجهزة الاتصال في لبنان، إذ تم إرسال 5 شحنات وبواقع مئات الأطنان من المواد الإغاثية والتي تنوعت ما بين أدوية ومواد غذائية وملابس".