Erbil 9°C السبت 23 تشرين الثاني 05:22

مسرور بارزاني: الديمقراطي الكوردستاني أكثر من دافع عن حقوق المكونات ليكون لهم ممثلون في البرلمان

Zagros TV

زاكروس - أربيل

أكد نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مسرور بارزاني، اليوم الأحد (29 أيلول 2024) على مواصلة الدعم للعمال والمهنيين متعهدا ًبتحقيق المزيد من المشاريع التي تخدمهم وتخدم مصالح شعب كوردستان، فيما أشار إلى أهمية صوتهم في الانتخابات المقبلة لتحديد مصيرهم.

جاء ذلك خلال كلمة له في إطار الحملة الانتخابية لقائمة الـ190، أمام مجموعة من العمال والمهنيين في أربيل.

وقال مسرور بارزاني في كلمته التي استهلها بالتوجيه إلى الحضور:"أنتم من تستطيعون تحديد مصير هذا الوطن ومصيركم ومصير أبنائكم، من خلال اختيار شكل الحكم في إقليم كوردستان عبر الانتخابات المقبلة، عبر صناديق الاقتراع، لتحددوا من هم في مستوى ثقتكم."

وأضاف: "مع احترامي لكل طرف سياسي، أوكد أن الديمقراطي الكوردستاني ومنذ تأسيسه كان من أجل خدمة شعب كوردستان بجميع مكوناته، حيث كان للجميع حيز تحت مظلة الديمقراطي الكوردستاني."

وأكد أن كل من لديه "إيمان بالديمقراطية والعدالة والازدهار والأمن والدفاع عن كرامة وأرض كوردستان" سيكون له مكان داخل صفوف الديمقراطي الكوردستاني الذي "خرج من قالب حزب سياسي وأصبح يمثل حركة تحرر وخيمة لجميع الكوردستانيين من أجل خوض نضالهم".

وشدد على أن الديمقراطي الكوردستاني كان وما زال هو السباق في الجبهات الأمامية للدفاع عن كوردستان أمام المعتدين والمحتلين والطامعين بأرضه.

وفي معرض حديثه أشار إلى أنه بإمكان الجميع إطلاق الوعود و الشعارات، لكنه أكد أن الديمقراطي الكوردستاني "ما أطلق وعداً إلا ونفذه"، مردفاً القول: "من الآن وصاعداً أيضاً أوكد أن كل ما يقوله الديمقراطي الكوردستاني سيقوم بتنفيذه(..) جعل من مصالح شعب كوردستان وخدمته والدفاع عن مكتسباته في صلب نهجه."

وتابع بارزاني: "نحن مع الأمن والاستقرار، ولن نكون مع إشعال الصراعات لا مع أي طرف داخلي ولا مع الجوار ولا مع أي قوة إقليمية."

ولفت إلى أن الأنظمة السابقة لم تتمكن من كسر إرادة شعب كوردستان رغم حملات الأنفال والكيماوي، وكان للديقراطي الكوردستاني دور في انتصار هذه الإرادة. موضحاً أن "كل المناطق التي يديرها الديقراطي الكوردستاني شهدت عماراً وازدهاراً."

وفي حديثه عن المكونات المتعايشة في كوردستان، قال مسرور بارزاني: إن "التعايش المشترك والعدالة والمساواة التي تحققت بين جميع المكونات والطوائف في كوردستان هي محل فخر واعتزاز للديمقراطي الكوردستاني. حيث وفي وقت تعرضت حقوق المكونات كالمسيحيين والتركمان وغيرهم من المكونات لمحاولات الانتهاك، أثبت الديمقراطي الكوردستاني أنه أكثر من دافع عن حقوق المكونات في كوردستان، ليكون لهم ممثلين في البرلمان."

وأبدى رغبته بالعمل مع كل الأطراف السياسية، عازياً ذلك إلى أنه "معاً سنكون أقوى، وصوت أعلى، نستطيع معاً أن نتعامل مع بغداد ودول الجوار وجميع دول العالم لتحقيق المزيد من الحقوق لشعبنا، لكن يجب أن نقدم مصلحة الشعب على المصالح الحزبية والشخصية."

وأضاف أنه "لا يجوز أن نعمل من أجل مصلحتنا الشخصية وجعل الشعب ضحية ذلك، فالديقراطي الكوردستاني ليس مستعد يوماً أن يجعل الشعب ضحية لمصالحه، بل ضحى دائماً من أجل مصالح الشعب وسيتستمر على هذا النهج."

وناشد بارزاني جميع الأطراف والقوى الكوردستانية أن يضعوا أياديهم في أيادي بعض للعمل معاً من أجل نيل الحقوق، موضحاً: أن "أبوابنا مفتوحة ويدنا ممدودة لكل من يرغب بالعمل لأجل مستقبل مزدهر لا يكون فيه الشعب ضحية للمصالح الحزبية والصراعات السياسية."

وفي محور آخر، أشاد بمنجزات أصحاب المعامل والمهنيين لما قدموه في سبيل تأمين فرص عمل للأهالي لتأمين معيشتهم، وأكد "من واجبنا دعم هذا المسار".

وأضاف: "لذا قررنا أن يكون نسبة 70% من اليد العاملة في كوردستان من أبناء كوردستان إذ نجهد على تأمين فرص العمل لجميع المواطنين وقوفاً بوجه كل المحاولات التي حرضت الفئة الشابة للهجرة."

ولم ينكر مسرور بارزاني عدم وجود "كمال" في الخدمات، قائلاً: "لا يمكن أن نقول أن كل شيء بخير، هناك نقص، لكننا معاً نستطيع التغلب على كل العوائق."

وتابع القول:"كل ما يهمنا هو رضا الشعب، ونريد أن أن يقول الشعب ما يمكننا فعله لكي نحققه، فالشعب بنظرنا هو الحاكم."

وأكد على أن حكومته عملت وما زلت تعمل على دعم القطاع الخاص وتوسيعه بحيث يفتح فرص عمل كبيرة يتيح للمواطن الاختيار بين أن يكون موظفاً حكومياً أم في موظفاً في القطاع الخاص."

ولفت في خطابه إلى تفعيل نظام مصرفي قوي وفعّال مواتي للنمو الاقتصادي والتجاري العصري، وكذلك بطاقة "حسابي" لتسهيل التداول المالي، فضلاً عن منجزات أخرى تم تحقيقها، إضافة إلى قانون العمل الذي لايزال خارج إطار التنفيذ ومن المؤمل تحقيقه في البرلمان المقبل لما به من حقوق للعمال والكسبة.

وقال إن لديه مخطط نقل التجارب العملية الدولية إلى إقليم كوردستان، لتطوير القطاع الصناعي.

وفي ما يتعلق بقطاعي الكهرباء والمياه، لفت إلى برنامج ومخطط لتأمين الكهرباء على مدار 24 ساعة لجميع أحياء أربيل خلال المستقبل القريب، وإنهاء مشكلة الكهرباء في جميع مدن إقليم كوردستان خلال السنتين المقبلتين.

كما أشار إلى مشروع مياه "مهم جداً" لايصال المياه إلى أربيل بكمية تبلغ 20 إلف متر مكعب في الساعة، إضافة إلى مشاريع آخرى  ستساهم بإنهاء مشكلة شح المياه بشكل تام.

 

 

الأخبار كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.