زاكروس – أربيل
أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل قائد العميد عباس نيلفروشان، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في الضربة الإسرائيلية التي أودت بعدد من قادة حزب الله اللبناني وأبرزهم الأمين العام حسن نصر الله.
الجنرال عباس نيلفروشان هو أحد القادة البارزين في الحرس الثوري الإيراني، وقد لعب دورًا مهمًا في تعزيز ما تسمى "جبهة المقاومة" في منطقة الشرق الأوسط، ولد في عام 1966 في أصفهان، وانضم في سن صغيرة إلى الحرس الثوري إبان الحرب الإيرانية العراقية، حيث خدم في وحدات مختلفة مثل "لشكر 14 الإمام حسين" و "لشكر 8 زرهية نجف الأشرف".
بعد الحرب، تولى نيلفروشان عدة مناصب قيادية داخل الحرس الثوري، بما في ذلك معاون عمليات الحرس الثوري منذ عام 2019، قائد كلية القيادة والأركان (دافوس) في الحرس الثوري، نائب قائد مقر الإمام حسين، نائب قائد العمليات في الحرس الثوري، حيث كان مسؤولًا عن التخطيط العسكري والعمليات.
فيما سبق أن كشف نائب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد رضا فلاح زاده، نهاية آب المنصرم، أن إسرائيل اغتالت حتى الآن 280 من قيادات "محور المقاومة" آخرهم إسماعيل هنية، وقال إن عمليات "محور المقاومة" لن تتوقف طالما استمرت إسرائيل في جرائمها.
هذا وفي وقت سابق من اليوم أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة على مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية مساء الجمعة، وأكد أنه هاجم مقر حزب الله في إحدى ضواحي بيروت، وكان هذا المقر يقع بين مبانٍ سكنية، واستخدمت قنابل خارقة للتحصينات لتدميره.
في الأثناء نعت جماعة حزب الله اللبناني رسمياً أمينه العام نصر الله مؤكدة مقتله، وجاء ذلك في بيان رسمي للجماعة، قال فيه: "لقد التحق سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوا من ثلاثين عاما، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم".
وجاء في البيان، إن نصر الله قتل "إثر الغارة الإسرائيلية الغادرة على الضاحية الجنوبية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن