زاكروس عربية - أربيل
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء التصعيد في لبنان بعدما أثارت الضربات الإسرائيلية المكثّفة مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وقال غوتيريش في مستهل جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي فجر اليوم الخميس (26 أيلول 2024)، إن التصعيد الراهن بين إسرائيل وحزب الله "يفتح أبواب الجحيم في لبنان"، مشيرا إلى أنّ "الجهود الدبلوماسية تكثفت للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار".
وألح غوتيريس على ضرورة احترام سيادة لبنان، مشيراً إلى أن "أكثر من 90 ألف شخص نزحوا من جنوب لبنان بسبب الحرب.
وفي آخر التطورات الميدانية أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، بدء موجة جديدة من الهجمات على أهداف لحزب الله في لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بوقوع غارة إسرائيلية على محيط مدينة الهرمل في البقاع شرقي لبنان.
وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة القتلى جرّاء الغارات الإسرائيلية طيلة الأربعاء في مختلف المناطق بلغت 72، وأكثر من 392 جريحا.
وأعلن منسق خطة الطوارئ الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية ناصر ياسين خلال مؤتمر صحفي، أن "عدد القتلى بلغ 1247 والجرحى 5278 معظمهم من المدنيين والأطفال والنساء.
وكشف أن عدد النازحين الذين وصلوا إلى مراكز الايواء، قد بلغ 52900 شخصاً، موزعين على 360 مركزاً معظمها مؤسسات تربوية ومدارس رسمية.
وقال المسؤول اللبناني أن عدد النازحين في مراكز الايواء يشكل حوالى 30 في المئة من مجموع الأهالي الذين نزحوا، حيث يقدّر بأنه منذ 72 ساعة ماضية بلغ عدد الذين تركوا أراضيهم وبلداتهم وخصوصاً من الجنوب والبقاع "تحت وطأة القصف والمجازر"، أكثر من 150 ألف شخص.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن