العراق يعتزم توسيع أسطوله البحري

زاكروس - أربيل
أعلنت الشركة العامة للنقل البحري، الإثنين، تشكيل لجان مختصة لشراء سفن جديدة لتعزيز أسطولها البحري.

هذا وكان العراق يمتلك 17 باخرة تجارية ذوات سعات مختلفة لنقل البضائع في نهاية ثمانينيات القرن الماضي، إلا أن ما يمتلكه الآن هي ست سفن تجارية اشترى العراق غالبيتها بعد عام 2003، تصل حمولة ثلاث منها 14 ألف طن هي (البصرة والمثنى والحدباء)، التي تعمل في المياه الدولية خارج المياه الإقليمية العراقية لنقل عديد من الحمولات المتنوعة، إضافة إلى باخرتين صغيرتين تعملان في المياه الإقليمية لتزويد السفن الوافدة إلى الموانئ العراقية بالمياه العذبة والوقود، والباخرة بغداد ذات سعة 10 آلاف طن تنقل حاويات متنوعة.

فيما يلعب أسطول النقل البحري في العراق دورًا حيويًا في دعم التجارة والاقتصاد ، خاصةً في ظل الاعتماد الكبير على استيراد وتصدير السلع عبر الموانئ البحرية. إذ تتركز عمليات النقل البحري في العراق على موانئ البصرة، وخاصة ميناء أم قصر، الذي يُعد المنفذ البحري الرئيسي للبلاد.

إلى ذلك قال مدير إعلام الشركة، طالب البديري، إن "الشركة حصلت على الموافقات الأولية من مجلس الوزراء ووزارة المالية لشراء سفن جديدة لتعزيز أسطولها البحري"، منوهاً بأن "اللجان الفنية المختصة تدرس حالياً أنواع السفن والبواخر التي يحتاجها العراق".

أضاف البديري، إن "الشركة تقوم بصيانة دورية لقطعها البحرية وفقاً لمتطلبات المنظمات البحرية الدولية"، مشيرا إلى أن "عمليات الصيانة تجري حالياً على الباخرة (الحدباء) في أحد مسافن دبي بالإمارات العربية المتحدة".

فيما كشفت وزارة النقل العراقية بداية العام الجاري عن خطة بحرية لبناء 13 باخرة خلال العام الجاري "لنقل البضائع التي يحتاج إليها العراق ولدعم اقتصاد البلاد".