Erbil 27°C السبت 21 أيلول 23:35

رومانوسكي: التهديدات لأمن العراق واستقراره وسيادته لا تزال قائمة

زاكروس – أربيل

قالت السفيرة الأميركية لدى العراق ألينا رومانوفسكي، السبت، إن التهديدات لأمن العراق واستقراره وسيادته لا تزال قائمة.

أضافت رومانسكي في تغريدة على منصة "إكس" بمناسبة اليوم الدولي للسلام، أن الولايات ملتزمة "بالعمل جنبا إلى جنب مع شركائنا في الحكومة العراقية والمجتمع المدني لتعزيز عراق سلمي ومزدهر للأجيال القادمة".

جاءت تصريحات رومانسكي في ظل تقارير عدة تحدثت عن توصل واشنطن وبغداد لتفاهم حول خطة لانسحاب قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من العراق.

في السادس من الشهر الجاري، نقلت رويترز عن مصادر القول إن الخطة تتضمن خروج مئات من قوات التحالف بحلول سبتمبر/أيلول من عام 2025 والبقية بحلول نهاية العام التالي، مضيفة أنه تم الاتفاق بشكل كبير على الخطة وتنتظر موافقة نهائية من البلدين وتحديد موعد للإعلان عنها.

بدورها نقلت صحيفة "بوليتيكو"، الجمعة، عن مسؤولين في الإدارة الأميركية القول إن المفاوضات حول الخطة، بلغت مراحلها النهائية، وفقا لمسؤولين أميركيين أقروا في الوقت ذاته بأن القتال ضد بقايا داعش في العراق وسوريا "لم ينته بعد".

فيما ذكرت "بوليتيكو" أن من المتوقع أن يتم الإعلان عن خطة تقليص عديد القوات الأميركية بعد اجتماع المسؤولين الأميركيين والعراقيين مرة أخرى خلال انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل، كجزء من جهود فريق الرئيس الأميركي، جو بايدن، لتسوية الالتزامات الأميركية طويلة الأمد في الخارج قبل مغادرته البيت الأبيض، في يناير المقبل.

ويسعى البلدان أيضا إلى إقامة علاقة استشارية جديدة قد تسمح ببقاء بعض القوات الأميركية في العراق بعد الانسحاب.

يأتي الإعلان عن الخطة الأميركية في خضم توترات متزايدة في المنطقة بالأخص مع تصاعد حدة الهجمات بين إسرائيل وحزب الله وسط مخاوف من حرب أوسع.

هذا ولدى الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق إضافة إلى 900 في سوريا المجاورة، وذلك في إطار التحالف الذي تشكل في 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية بعد اجتياحه مساحات شاسعة في البلدين. وتشارك دول أخرى في التحالف بمئات الجنود، منها ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا.

 

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.