Erbil 27°C السبت 21 أيلول 22:29

لبنان.. ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية إلى 37 

ا ف ب

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن عدد قتلى الغارة الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت التي استهدفت قياديين في حزب الله، ارتفع إلى 37، مشيرة إلى أن أعمال رفع الأنقاض ما زالت متواصلة.

وأورد بيان صادر عن الوزارة أن عدد "الشهداء ارتفع إلى سبعة وثلاثين شخصاً" في "تحديث جديد لحصيلة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت"، مشيرة إلى أن "أعمال رفع الأنقاض مستمرة وبشكل متواصل حتى الساعة".

إلى ذلك، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إلغاء سفره إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، غداة غارة اسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، مطالباً "بوقف المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي".

وقال ميقاتي في بيان: "في ضوء التطورات المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على لبنان، قررت العدول عن السفر" إلى نيويورك، مطالباً "المجتمع الدولي والضمير الإنساني باتخاذ موقف واضح من هذه المجازر الفظيعة".

في السياق، أفاد الجيش الإسرائيلي السبت أنه قصف آلافاً من قاذفات الصواريخ في جنوب لبنان، حيث يواصل حزب الله هجماته على إسرائيل.

وقال الجيش في بيان: "خلال الساعات الفائتة، قصف سلاح الجو الإسرائيلي آلافاً من قاذفات الصواريخ كانت جاهزة لاستخدامها فوراً لإطلاق نيرانها في اتجاه الأراضي الإسرائيلية"، مضيفا أنه أصاب "180 هدفاً" من دون تحديدها.

وهذه المرة الثالثة التي تتعرض فيها الضاحية الجنوبية لبيروت لقصف منذ بدء التصعيد بين حزب الله واسرائيل قبل نحو عام، بعد مقتل القائد في حزب الله فؤاد شكر في 30 تموز والقيادي في حركة حماس الفلسطينية صالح العاروري في كانون الثاني بغارة نسبت الى اسرائيل.

وأعلن حزب الله السبت مقتل اثنين من قادته في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية الجمعة، كما نعى 14 عنصراً آخرين.

والقائدان هما قائد وحدة الرضوان، قوة النخبة التابعة للحزب إبراهيم عقيل وأحمد محمود وهبي الذي يتولى "مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي" في الوحدة، وفق الحزب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه نفذ ضربة "دقيقة" أدت إلى "تصفية" إبراهيم عقيل و"حوالى عشرة مسؤولين" آخرين في حزب الله.

الأخبار الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.