زاكروس عربية - أربيل
ارتفعت حصيلة الفيضانات الناجمة عن الإعصار ياغي في بورما إلى 226 قتيلا و77 مفقودا، فيما اقتنص السجناء في سجن بشمال شرقي نيجيريا الفرصة للهروب، بعد أن جرفت الفيضانات جدران السجن.
وقال التلفزيون الحكومي في بورما: إنّ "الفيضانات المدمّرة التي خلّفها الإعصار ياغي أتلفت ما يقرب من 260 ألف هكتار من حقول الأرز ومحاصيل أخرى، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 226 قتيلا و77 مفقودا"، وتمثّل هذه الحصيلة الجديدة ضعف تلك التي أعلن عنها المجلس العسكري الحاكم في البلاد الأحد وبلغت 113 قتيلا.
وبحسب مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) فإنّ ما يقرب من 631 ألف شخص في سائر أنحاء بورما تضرّروا من هذه الفيضانات، وكان برنامج الأغذية العالمي قال أمس الاثنين إنّ هذه الفيضانات هي الأسوأ في تاريخ بورما
من جهة أخرى أعلنت السلطات النيجيرية أن 281 سجينا فروا بعد أن جرفت الفيضانات جدران سجن شمال شرقي البلاد، إثر انهيار سد كبير في 10 ايلول، مما أدى إلى فيضانات شديدة خلفت 30 قتيلا وأكثر من مليون نازح، ودفعت عمليات الإجلاء في جميع أنحاء ولاية بورنو.
وقال المتحدث باسم خدمات الإصلاح النيجيرية في بيان عمر أبو بكر، إن " الفيضانات أسقطت جدران المرافق الإصلاحية لسجن مدينة مايدوغوري الرئيسي، بما في ذلك مركز احتجاز الأمن المتوسط، وكذلك أماكن إقامة الموظفين في المدينة"، مشيرا إلى أن "أفراد الأمن تمكنوا من استعادة 7 من السجناء وما زالت العملية جارية لتحديد مكان البقية".
وتسبب الانهيار في حدوث بعض أسوأ الفيضانات في الولاية منذ انهيار نفس السد قبل 30 عاماً، وقالت حكومة الولاية إن السد كان ممتلئا بسبب هطول أمطار غزيرة بشكل غير عادي.
وقبل عامين، تسببت فيضانات غزيرة في نيجيريا بمقتل أكثر من 600 شخص في جميع أنحاء البلاد.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن