خلال شهرين .. إقليم كوردستان يضبط أكثر من نصف طن من المواد المخدرة

زاكروس- أربيل

أعلنت عمليات مكافحة المواد المخدرة في جهاز الأمن بإقليم كوردستان، الإثنين، عن ضبط خلال فترة تجاوزت الشهرين.

كشف بيان صادر عن المديرية  أن "عمليات الضبط تمت خلال الفترة من 14 أيار/مايو 2024 إلى 1 آب/أغسطس 2024، بالتنسيق مع كافة مديريات جهاز الأمن في الإقليم، واستندت هذه العمليات إلى معلومات دقيقة وجهود مراقبة حثيثة، بهدف منع تهريب وتداول المخدرات".

لفتت إلى أن "هذه الجهود أسفرت عن ضبط 514 كيلوغراماً من المواد المخدرة من أنواع متعددة، منها الكوكايين، الكريستال، الماريجوانا، الأفيون، وغيرها"، مؤكدة أن "القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على 51 متهماً بتجارة هذه المواد".

تابعت: "حاول المهربون استخدام تقنيات حديثة لتهريب المخدرات عبر الحدود إلى المدن، ثم تسويقها إلى وسط وجنوب العراق ودول المنطقة، إلا أن جهاز امن الإقليم أكد استمراره في إحباط تلك المحاولات ومواجهة تقنيات التهريب المستحدثة، في إطار جهوده المستمرة لحماية المجتمع وضمان بيئة صحية".

أشارت إلى أن "المتهمين يواجهون اتهامات بموجب المواد 25 و26 من قانون مكافحة المخدرات والجرائم العقلية، وما تزال التحقيقات مستمرة في قضاياهم".

فيما بذل إقليم كوردستان جهودًا ملموسة في مكافحة المخدرات من خلال عدة محاور، فقامت بتطوير قوانين وتشريعات تهدف إلى مكافحة الاتجار بالمخدرات واستخدامها. تشمل هذه القوانين فرض عقوبات صارمة على المتاجرين والمروجين للمخدرات.

في الوقت الذي تعمل قوات الأمن في الإقليم بالتعاون مع الجهات الأمنية المحلية والدولية لضبط وملاحقة شبكات تهريب وترويج المخدرات. من خلال عمليات استخباراتية ومداهمات تستهدف أوكار المخدرات، إلى جانب جهودها في حملات توعية للمجتمع حول مخاطر المخدرات وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع. تشمل هذه الحملات المدارس والجامعات والمؤسسات المجتمعية ، بهدف مساعدتهم على التعافي وإعادة الاندماج في المجتمع.

هذه الجهود تعكس التزام الإقليم بمكافحة هذه الظاهرة وحماية المجتمع من مخاطرها. ومع ذلك، لا تزال التحديات قائمة بسبب موقع الإقليم الاستراتيجي وقربه من طرق تهريب المخدرات الرئيسية.