زاكروس – أربيل
نفت وزارة العدل الاتحادية تعرض السجينة المعروفة بـ"أم اللول" للاعتداء و الضرب، فيما وجهت بالتحقيق في كيفية إدخال هاتف إلى داخل زنزانتها.
وذكرت الوزارة في بيان أوردته الوكالة الرسمية اليوم الاثنين (16 أيلول 2024)، أن دائرة الاصلاح العراقية أطلعت على مناشدة المحامي طارق الشرع وكيل النزيلة (هديل خالد) المعروفة بأم اللول بخصوص تعرضها الى اعتداء داخل القسم الإصلاحي.
وعليه أوضحت الوزارة معلومات للدائرة بإدخال هاتف نوع "ايفون بروماكس" إلى النزيلة والذي يعتبر "مخالفة قانونية وخرق أمني".
وأضافت الوزارة أنه "على إثر ذلك تم تشكيل لجنة تحقيقة بالموضوع واستطاعت ضبط الهاتف معها وقد امتنعت عن تسليمه وقامت باحداث فوضى وصراخ على اللجنة المختصة وقامت بكسر الهاتف، وأقدمت أيضاً هلى جرح يدها بشكل خفيف لغرض أحداث فوضى".
وأكدت الوزارة أن "النزيلة بصحة جيدة ولا يوجد أي خطر او تعدي على حياتها كما اشيع ".
ودعت الوزارة وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل المعلومة ، لافتةً إلى أن "دائرة الاصلاح العراقية تؤكد على مراعاتها لكل تعليمات وضوابط حقوق الانسان واحترامها للقوانين العراقية ومع التأكيد على عدم السماح لخرق القوانين والإجراءات الأمنية المتخذة من قبل الدائرة".
وشدتت الوزارة على أن "اللجنة التحقيقية تحقق في كشف المتورطين في تسهيل إدخال الهاتف للنزيلة وسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق من يثبت تورطه في الموضوع".
البلوغر الشهيرة هديل خالد عبد الرشيد، المعروفة بلقب “أم اللول"، قضت محكمة عراقية في أيار الماضي عليها بالسجن المؤبد بتهمة الإتجار في المخدرات، بعد أن نقلت المديرية العامة لشؤون المخدرات في وزارة الداخلية الاتحادية، في بيان، عن أن أحد المتهمين بتجارة المخدرات اعترف خلال التحقيقات بأن “أم اللول" كانت تنقل المواد المخدرة بغرض الإتجار بها.
فيما طالب المحامي طارق الشرع الذي يتولى قضية المتهمة، وزير العدل في الحكومة الاتحادية، بالكشف عن وضع موكلته، حيث كشف أنها "تعرضت لضرب مبرح داخل السجن، مع احتمالية مفارقتها للحياة"- حسب قوله.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن