زاكروس- أربيل
نشر فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب تنظيم داعش (يونيتاد)، اليوم الأحد (15 أيلول 2024)، نتائج حول الأضرار والدمار الذي لحق بالتراث الثقافي العراقي على يد تنظيم داعش الإرهابي بين حزيران 2014 وآب 2017.
وفي سياق استكمال أنشطته قبل نهاية ولايته، قام فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب تنظيم داعش (يونيتاد) بنشر تقرير عن الأضرار والدمار الذي ألحقه تنظيم داعش بمواقع التراث الثقافي التي تعود إلى جميع المجتمعات في العراق، وفقأً لبيان صادر عن الفريق.
وذكر البيان أن التقرير خلص إلى أن "تنظيم داعش قد استهدف على نحو منهجي مواقع التراث الثقافي التي اعتبرها غير متوافقة مع تفسير التنظيم للإسلام."
وعلى مدار السنوات بين حزيران 2014 وآب 2017، ألحق تنظيم داعش "أضراراً" بعدة عشراتٍ على الأقل من المساجد والحسينيات والأضرحة الشيعية والسنية، والأضرحة والمعابد الايزيدية، والأديرة والكنائس المسيحية، والأضرحة الكاكائية والجمخانة (للطقوس الدينية) في العراق، فضلاً عن المقابر والقبور في جميع أنحاء شمال البلاد، أو قام بتدميرها.
وأضاف البيان أن الفريق الأممي لديه أسباب "معقولة" للاعتقاد بأن الأضرار التي لحقت بهذه المواقع والتدمير الذي طالها يرقى إلى "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
يذكر أن الفريق الأممي، الذي تم إنشاؤه بموجب قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 2017 ، قد ساعد السلطات العراقية على استخراج الرفات البشرية لمساعدة الأهالي في التعرف على هويات ذويها، وكذلك في توفير أدلة جنائية يمكن أن تكون مفيدة لإدانة مرتكبي الجرائم في التنظيم، وأجرى التحقيقات الهيكلية التي تغطي جميع المجتمعات المتضررة منه.
وبناء على طلب الحكومة العراقية، اختار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، العام الفائت، تمديد ولاية "يونيتاد" لمدة عام إضافي واحد فقط، مما يعني أنه من المقرر وقف عمله في شهر أيلول الحالي.
للاطلاع على التقرير بالكامل انقر هنا
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن