السوداني: طريق التنمية سيحول العراق إلى دولة منفتحة

زاكروس- أربيل

أكد رئيس مجلس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، السبت، أن مشروع طريق التنمية سيحول العراق إلى دولة منفتحة، فيما بيّن أن رأس المال يجد في العراق فرصة وسط استقرار أمني وسياسي.

مشروع طريق التنمية هو مبادرة استراتيجية طموحة أطلقها العراق بهدف تعزيز دوره كمركز اقتصادي وتجاري إقليمي. يهدف المشروع إلى ربط العراق بالدول المجاورة من خلال إنشاء شبكة من الطرق البرية والسكك الحديدية والموانئ، مما يسهل حركة البضائع والأشخاص ويعزز التجارة والاستثمار في المنطقة. يتوقع أن يساهم المشروع في إعادة بناء الاقتصاد العراقي وتنويعه، وتوفير فرص عمل جديدة، وجذب الاستثمارات الأجنبية.

يهدف المشروع إلى إنشاء ممر تجاري يربط بين آسيا وأوروبا عبر العراق، مما يجعل العراق نقطة عبور رئيسية للبضائع والمسافرين.

قال السوداني خلال ندوة حوارية عن طريق التنمية والفرص الاستثمارية المتاحة، إن “العراق يعتمد على النفط كمصدر وحيد لتغطية نفقاته التي بدأت تتزايد”، لافتا إلى أنه ” لا بدّ من التفكير بشكل صحيح لتفعيل قطاعات مساندة للنفط”.

أضاف السوداني أن “مشروع طريق التنمية يحتاج إلى المزيد من الدراسة والتوضيح”، موضحاً أن “الحكومة بدأت تؤسس لمشروع طريق التنمية وتنفيذه”.

كما أكد أن “مشروع طريق التنمية سيحول العراق إلى دولة منفتحة”، مشيرا إلى أن “العراق يمتلك مواد طبيعية لم تستغل في الصناعات”.

وبيّن أن “الحكومة فاتحت البنك الدولي لبدء تنفيذ طريق التنمية من البصرة إلى الموصل”، مبينا أن “الاتفاق مع الشركات العالمية يعد مؤشراً إيجابياً مع الشراكة الدولية”.

كذلك بيّن أن “رأس المال يجد في العراق فرصة وسط استقرار أمني وسياسي”، مؤكدا أن ” العراق اليوم على الطريق الصحيح”، مشيراً إلى أن “العراق سيدخل سوق الغاز بعد استثمار حقول عدة”.