زاكروس - أربيل
أكدت خلية الإعلام الأمني، اليوم الجمعة (13 أيلول 2024)، التزام العراق بحماية جميع المنشآت الدبلوماسية والمقرات والبعثات الدولية، مشددةً على مطاردة كل من يستهدف تلك المقار والبعثات، بعد ساعات من بيان تحذيري أصدرته السفارة الأمريكية في بغداد بشأن استهداف مجمع الدعم الدبلوماسي الأمريكي ليلة 10 أيلول الجاري، متهمةً "الميليشيات المتحالفة مع إيران والتي تعمل بحرية في العراق" بالوقوف وراء الهجوم.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن رئيس خلية الإعلام الأمني، اللواء تحسين الخفاجي قوله إن "خلية الإعلام الأمني وبالتعاون مع وزارة الداخلية (مديرية حماية المقرات) هي المسؤولة عن حماية البعثات والمنشآت الدبلوماسية والتي تتمتع بحمايات أمنية جيدة من خلال توفير قوات أمنية خاصة لحماية المقرات والبعثات".
وتابع أن" الوكالات الأمنية والاستخبارية تعمل ليلاً ونهاراً من خلال مكافحة ومطاردة الإرهابيين في كل مكان".
وأشار إلى "الضربات الأخيرة والنجاحات التي حققتها القوات الأمنية ضد الإرهابيين وكذلك مطاردة كل من يستهدف المقار والبعثات الدبلوماسية".
وشدد على أن "القوات الأمنية مستمرة وملتزمة في حماية جميع المقرات والبعثات الدولية عن طريق توفير الحماية وكذلك توفير جميع الإجراءات الأمنية التي تمكن البعثات من أداء عملها بشكل صحيح".
وأوضح أن "العراق له مصالح مع هذه الدول ومن خلال توفير الحماية لهم يتم أيضاً تطوير المصالح والعلاقات بإمكانيات وقدرات عالية".
وفي وقت سابق اليوم، قالت السفارة الأمريكية في العراق إن مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد "وهو منشأة دبلوماسية أمريكية تعرض يوم الثلاثاء 10 أيلول 2024، لاعتداء" دون أن يتسبب بحدوث إصابات.
ولفت البيان إلى أن "الدلائل تشير إلى أن الهجوم بدأ من قبل الميليشيات المتحالفة مع إيران والتي تعمل بحرية في العراق".
ومضى بالقول إن "حكومة العراق عبّرت مراراً وتكراراً عن التزامها بحماية البعثات الدبلوماسية وكذلك الأفراد العسكريين الأمريكيين المتواجدين في البلد بدعوة من حكومة العراق"، مبيناً: "مجدداً ندعو حكومة العراق وكما فعلنا ذلك في عدة مناسبات إلى حماية الأفراد الشركاء من الدبلوماسيين والتحالف ومنشآتهم".
واختتم البيان بتأكيد "الاحتفاظ بحقنا في الدفاع عن النفس وحماية أفرادنا في أي مكان بالعالم".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن