زاكروس عربية - أربيل
توعّدت طهران مجدداً إسرائيل بردٍ حاسم على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، الذي مرّ على اغتيالة أكثر من شهر، واعتبرت حكّام اسرائيل عاجزين مرتبكين خائفين من الموت الذي تنتظرهم- حسب قول قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي.
وقال سلامي في تصريح جديد إن "كابوس الرد الإيراني الحتمي يهز إسرائيل ليلًا نهارًا"، فيما اعتبر أن "حكام إسرائيل وقادتها عاجزون عن الاستمرار في حياتهم السياسية".
وأضاف "أنهم فقدوا توازنهم العقلي وأضحوا مرتبكين ينتظرون الموت في كل لحظة"، حسب توصيفه، مشدّداً على أن "الإسرائيليين سيتذوقون الطعم المر للانتقام.. وسيكون الرد مختلفًا بالتأكيد"، دون أن يحدد كيف ومتى، - وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وأردف قائلاً "لا ينبغي للنظام الصهيوني الغاصب وحلفائه، أن يظنوا أنهم سيضربون ويهربون، بل عليهم أن يدركوا أنهم سيتلقون الضربات ولن يستطيعوا الفرار، وسيتلقون دروسًا كبيرة ويتعلمون ألا يلعبوا بذيل الأسد".
وكان الحرس الثوري فضلا عن الجيش ومسؤولين إيرانيين آخرين، أكدوا سابقاً أن الرد الانتقامي من إسرائيل قد يطول، دون أن يحددوا الفترة، كما ألمحوا إلى أن الرد قد يكون مفاجئاً وغير متوقع من ناحية الأهداف أو الأسلوب.
وصبيحة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس بقلب طهران، في 31 يوليو الماضي، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي أن بلاده ستنتقم بنفسها وبشكل مؤلم لضيفها الذي اغتيل على أراضيها.
لتتوالى لاحقا التأكيدات بأن الرد آتٍ لا محالة، لكنه سيكون دقيقاً ومدروساً ومحسوباً، وتصاعدت التوترات في المنطقة بشكل غير مسبوق، واستنفرت كل من إسرائيل وإيران عسكرياً.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن