زاكروس عربية - أربيل
أعلنت السلطات السورية، اليوم الاثنين (9 أيلول 2024) عن مقتل ما لايقل عن 14 شخصاً وإصابة العشرات الآخرين في قصفٍ جوي إسرائيلي على وسط البلاد.
وذكرت وكالة سانا السورية الرسمية، نقلاً عن مدير المشفى الوطني في مصياف، أن عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على نقاط عدة في منطقة مصياف أرتفع إلى 14 شخصاً، فما أصيب 43 آخرين، منهم 6 في حالة خطرة.
كما نقلت عن مصدر عسكري قوله إن "العدو الإسرائيلي شن عدوانا جويا من اتجاه شمال غرب لبنان، مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "الدفاعات الجوية التابعة للنظام حاولت التصدي لهجوم إسرائيلي عنيف، عبر 3 دفعات، استهدفت مواقع عسكرية لقوات النظام في ريف حماة الغربي، تتمركز ضمنها (جماعات) إيرانية وخبراء لتطوير الأسلحة في سوريا".
وأضاف المرصد أن "دوى 13 انفجاراً عنيفاً توزعت في كل من منطقة البحوث العلمية بمصياف غربي حماة، كما سقط صاروخان إسرائيليان في موقعين بمنطقة الزاوي بريف مصياف، واستهدفت الصواريخ الإسرائيلية موقعا على طريق مصياف وادي العيون، وموقعا آخر بمنطقة حير عباس".
وقال التلفزيون الرسمي السوري إن إسرائيل شنت نحو 15 غارة على المنطقة الوسطى"، مضيفاً أن "حريقاً كبيراً شبّ في منطقة حير عباس بريف حماة، جراء العدوان الإسرائيلي".
من جانبها نقلت القناة الإسرائيلية الرسمية صباح اليوم الاثنين، عن مصادر إن "سلاح الجو شن الليلة الماضية وفجر اليوم 5 غارات على مواقع داخل سوريا"، مضيفة أن "المواقع المستهدفة بسوريا بينها مركز لتطوير أسلحة دمار شامل في مصياف بحماة".
وخلال السنوات الماضية، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا، في إطار ما تقول إنها "حملة لمنع إيران من ترسيخ وجودها العسكري هناك"، في حين توعدت السلطات السورية بالرد مراراً دون تنفيذ ذلك على أرض الواقع.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن