زاكروس- أربيل
نفت وزارة النفط الاتحادية، اليوم الأحد (8 أيلول 2024)، ما وصفتها بـ"مزاعم وافتراءات" أمريكية بأن العراق يهرب النفط إلى إيران، مؤكدةً التزامها بمعايير إنتاج النفط والتصدير.
جاء ذلك في بيان رداً على رسالة لأعضاء في الكونجرس الأمريكي إلى الرئيس جو بايدن، الأسبوع الفائت، بشأن تورط وزارة النفط في التهرب من العقوبات لصالح إيران، ودورها المحتمل في تحويل عائدات النفط العراقية لدعم الحرس الثوري الإيراني وجماعات تابعة له.
واستهلت الوزارة بيانها بالقول: "نود أن نوضح ابتداءً أن كل ما قيل بالرسالة ليس له أساس من الصحة".
وأكدت الوزارة أن ما جاء في نص الرسالة الأمريكية هي فقط "مزاعم ولا ترقى إلى أن تكون معلومات".
وأضافت الوزارة أن "العراق ملتزم بأعلى معايير الشفافية فيما يتعلق بإنتاج النفط وتصديره، ويتم نشر جميع البيانات المتعلقة بذلك بانتظام وبالتفصيل عبر القنوات الرسمية، ولايتعامل إلا مع عدد من الشركات العالمية الرصينة بما فيها الشركات الأمريكية في مجالي الإنتاج والتسويق".
وأشارت إلى أن العراق يتعامل مع ايران في قطاع الطاقة واستيراد الغاز والكهرباء "بالتنسيق والتفاهم مع الولايات المتحدة، وبعقود شفافة ومعلنة سواء بالاستيراد أم بتسديد مستحقات الجانب الايراني".
وشددت الوزارة على التزامها باللوائح الدولية المنظمة لتجارة النفط والعملات، ونفت وجود أي معاملات "سرية أو غير قانونية" تمكّن الآخرين من "الالتفاف" من خلال العراق.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن