البنتاغون: بايدن والسوداني يراجعان مواعيد إنهاء مهمة التحالف الدولي

زاكروس – أربيل

قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، السبت، إن تحديد متى وكيف ستنتهي مهمة التحالف الدولي في العراق، منوط بالرئيس جو بايدن، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بحسب مجلة "نيوزويك" الأميركية.

إذ نقلت المجلة الأميركية، عن المسؤول الأميركي قوله: "كما ورد بوضوح في البيان المشترك بين الرئيس بايدن ورئيس الوزراء السوداني، فان الزعيمين يؤكدان إنهما سيقومان بمراجعة هذه العوامل لتحديد متى وكيف ستنتهي مهمة التحالف الدولي في العراق، والانتقال بطريقة منظمة، نحو شراكات أمنية ثنائية مستدامة، استنادا إلى الدستور العراقي، واتفاقية الاطار الإستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق".

أضاف: "ليس لدينا أي إعلانات جديدة لنصدرها في هذا الوقت".

هذا وتجري بغداد وواشنطن منذ أشهر مفاوضات بشأن التقليص التدريجي لعديد قوات التحالف في العراق، من دون الإعلان عن موعد رسمي لإنهاء مهمتها.

فيما تطالب فصائل عراقية مسلحة بانسحاب هذه القوات.

منتصف أغسطس/ آب الماضي، أعلن العراق إرجاء إعلان إنهاء مهمة التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الذي تقوده الولايات المتحدة، معللا ذلك بـ"التطورات الأخيرة" في ظل وضع إقليمي متوتر والخشية من التصعيد.

كما أفادت وزارة الخارجية العراقية في بيان بأن المباحثات ركزت خلال الأشهر الماضية على "تقييم خطر تنظيم داعش بهدف الوصول إلى موعد نهائي لإنهاء المهمة العسكرية لعملية العزم الصلب (الاسم الرسمي للتحالف)".

إلى ذلك وتنشر الولايات المتحدة حوالي 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. 

هذا وكانت المعلومات التي نقلتها وكالة (رويترز) أمس الجمعة، نقلاً عن مصادر أمريكية وعراقية عدة، تحدثت عن توصل البلدين إلى اتفاق يحدد خطط انسحاب قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة، بعد مرور 6 شهور على بدء المحادثات بينهما.

وبحسب تلك المعلومات، فان المئات من الجنود الامريكيين سيغادرون بحلول أيلول/سبتمبر 2025، بما في ذلك كل الجنود المتمركزين في قاعدة عين الاسد، وعدد كبير من الجنود من بغداد، بينما سيتبقى قوة أمريكية ومن قوات التحالف الاخرى في أربيل الى نهاية العام 2026 لمواصلة العمليات ضد تنظيم داعش في سوريا.