زاكروس - أربيل
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين وعراقيين، قولهم إن سبعة جنود أميركيين تعرضوا لإصابات خلال العملية المشتركة التي نفذتها قوات أميركية وعراقية مؤخرا ضد داعش، وأسفرت عن مقتل 15 من عناصر التنظيم الإرهابي في واحدة من أكبر العمليات لمكافحة الإرهاب في العراق في السنوات الأخيرة.
وبينت، وفق ما نقلت "الحرة" أن "العملية شملت مطاردة مسلحي داعش داخل أوكار تنتشر في مساحات واسعة وسط تضاريس نائية".
وذكر المسؤولون الأميركيون والعراقيون أن "حجم ونطاق وتركيز العملية يسلط الضوء على عودة ظهور التنظيم خلال الأشهر الأخيرة."
ووفقا للصحيفة فقد كان الهدف الرئيسي للعملية هو الوصول لقائد ميداني كبير يشرف على عمليات داعش في الشرق الأوسط وأوروبا.
وأفادت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" بأنها "نفذت وقوات عراقية غارة مشتركة في غرب العراق في الساعات الأولى من صباح يوم 29 آب أسفرت عن مقتل 15 من عناصر داعش".
وأضافت في بيان أن "العملية استهدفت قادة داعش بهدف تعطيل وتقويض قدرات التنظيم على التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين العراقيين، وكذلك ضد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في جميع أنحاء المنطقة وخارجها".
ورفض المسؤولون الأميركيون تحديد القادة المستهدفين من داعش، بما في ذلك القيادي الكبير، لحين إجراء تحليل الحمض النووي لجثثهم.
وأفاد مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى بأن الولايات المتحدة والقوات الحليفة الأخرى ساعدت القوات العراقية في تنفيذ أكثر من 250 عملية لمكافحة الإرهاب منذ تشرين الأول الماضي.
لكن الصحيفة ذكرت أن هذه الغارة "لم تكن عادية" خاصة في ظل مشاركة عدد كبير من القوات الأميركية الخاصة التي قادت الهجوم الأولي.
الصحيفة نوهت إلى أن أكثر من 100 عنصر من قوات العمليات الخاصة الأميركية وجنود آخرين بالإضافة لعدد أقل من الجنود العراقيين شاركوا في الهجوم الرئيسي الذي نفذ بواسطة طائرات الهليكوبتر.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن