Erbil 18°C الأحد 24 تشرين الثاني 10:59

129 قتيلاً في محاولة فرار من أكبر سجن في جمهورية الكونغو الديموقراطية

وقضى البعض "بسبب التدافع والاختناق
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

قُتل 129 شخصا على الأقل خلال محاولة للفرار لم تتضح ملابساتها  من سجن في كينشاسا، هو الأكبر في جمهورية الكونغو الديموقراطية، بحسب حصيلة أوردتها  السلطات اليوم الاربعاء (4 أيلول 2024).

وفي رسالة بالفيديو تم تسجيلها وإرساله إلى وسائل الإعلام، أورد وزير الداخلية جاكمان شباني، الحصيلة الفادحة التي لا تزال أولية وهي "129 قتيلا بينهم 24 قُتلوا بإطلاق نار بعد تحذيرات".

وأضاف أن 59 شخصاً على الأقل أصيبوا بجروح و"الحكومة ستقدم لهم الرعاية المناسبة".

وقضى البعض "بسبب التدافع والاختناق" بحسب تقرير وزير الداخلية، مشيراً إلى "تعرض عدد قليل من النساء للاغتصاب"، دون مزيد من التفاصيل حول هوياتهن. 

ومنذ الساعة الثانية بعد منتصف ليل الأحد الإثنين، دوى إطلاق نار استمر لساعات، حسبما قال شهود عيان يقيمون في محيط السجن لوكالة فرانس برس. 

وطوقت الشرطة الاثنين الشوارع المؤدية إلى السجن، فيما أكد المتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا، في تصريحات للتلفزيون الرسمي أن "|قوات الأمن في المكان، وأن الوضع تحت السيطرة" ودعا سكان كينشاسا إلى "عدم الهلع"- حسب وكالة فرانس برس.

وتعهد وزير العدل على منصة (إكس) بأن "التحقيقات جارية لمعرفة من يقف وراء هذه الأعمال التخريبية ومعاقبتهم بشدة". 

وسجن ماكالا معروف باكتظاظه ويفوق عدد السجناء طاقته الاستيعابية بعشرة أضعاف، وفقا للأرقام الرسمية، وتدين المنظمات الحقوقية بانتظام ظروف الاحتجاز في هذا المركز الإصلاحي.

ويضم سجن ماكالا، الأكبر في جمهورية الكونغو الديموقراطية والبالغة طاقته الاستيعابية 1500 سجين، ما بين 14 ألف معتقلا و15 ألفا، بحسب الإحصاءات الرسمية. 

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، أسفرت محاولة الهروب عن أضرار مادية وأُحرق جزء من مباني السجن التي تضم الخدمات الإدارية، بحسب الحكومة. 

وكان السجن قد تعرض في 2017 لأضرار جسيمة خلال هجوم شنه مسلحون  اتاح فرار أكثر من أربعة آلاف نزيل، اعتبرت الشرطة بعضهم "خطيرا"، لكن لم تتضح الظروف التي أدت إلى هذا الهروب الجماعي من السجن الكبير، على الرغم من تشكيل لجنة تحقيق.

 

الأخبار العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.