Erbil 6°C الخميس 28 تشرين الثاني 06:46

جهاز المخابرات الوطني يستنكر اتهامات بـضلوعه في التجسس على مكتب السوداني

وحذر في ذات الوقت من "ضرر كبير" للأمن القومي العراقي.

زاكروس – أربيل  

استنكر جهاز المخابرات الوطني العراقي، الإثنين، ما قال إنها "تجاوزات" ووصفها بـ"الخطيرة"، وأشار إلى أنها استهدفت قيادته وضباطه ومنتسبيه، وحذر في ذات الوقت من "ضرر كبير" للأمن القومي العراقي.

لفت الجهاز إلى متابعته تصريحات وتقارير ومنشورات لشخصيات سياسية ووسائل إعلام "روجت إساءات استهدفت بعض قيادات الجهاز وضباطه ومنتسبيه وتضمنت اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة حاولت التشكيك بأداء الجهاز ومهنيته".

أضاف "في الوقت الذي نستنكر فيه هذه التجاوزات الخطيرة نؤكد حق الجهاز بمقاضاة مطلقيها ومروجيها وملاحقتهم قانونياً بالنظر لما يمكن أن يترتب عليها من ضرر كبير للأمن القومي العراقي، خصوصاً أن الجهاز يؤدي دوراً محورياً الى جانب المؤسسات الأمنية الأخرى في مواجهة مختلف التحديات والمخاطر".

أمس الأحد، قال النائب مصطفى سند، إن شبكة التجسس التي اكتشفت في مكتب رئيس الوزراء "استخدمت تطبيقات لاختراق الهواتف تُستخدم في جهاز المخابرات الوطني."

في الفترة الأخيرة، تداولت تقارير إعلامية حول اكتشاف شبكة تجسس داخل مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. وفقًا لهذه التقارير، تم الكشف عن معدات وأجهزة تجسس مخفية داخل المكتب، مما أثار جدلاً واسعًا حول الجهة التي قد تكون وراء هذه العملية وحجم الاختراق الأمني الذي تعاني منه المؤسسات العراقية.

كما تشير التقارير إلى العثور على أجهزة تنصت وتجسس مخفية في أماكن متعددة داخل مكتب السوداني، بما في ذلك أماكن حساسة حيث تجرى اجتماعات ومناقشات رفيعة المستوى.

هذا و لم يتم الكشف بشكل رسمي عن الجهة المسؤولة عن هذه العملية، لكن هناك تكهنات بأن دولًا إقليمية أو جماعات ذات مصالح خاصة قد تكون متورطة في محاولة للتأثير على قرارات الحكومة العراقية أو الحصول على معلومات حساسة. وفق التقارير ذاتها.

إلى ذلك دعا الجهاز وسائل الاعلام والمدونين وناشطي التواصل الاجتماعي إلى توخي الدقة في التعامل مع القضايا ذات العلاقة بمؤسسات الدولة لا سيما الأمنية منها، وطالب النخب الوطنية والأوساط السياسية بمواجهة هذه الممارسات اللامسؤولة ورفض التعامل معها.

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.