زاكروس – أربيل
أعلنت الحكومة الألمانية تشديد القوانين المتعلقة بحمل السلاح الأبيض والمساعدات المقدمة لبعض طالبي اللجوء، بعد الهجوم الدامي الذي وقع في زولينغن قبل ستة أيام، تصل بعضها إلى سحب الإقامة.
إذ كشفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر في برلين، الخميس، أن الائتلاف الحاكم في البلاد اتفق على إلغاء المساعدات لفئة محددة من طالبي اللجوء وهم المهاجرون الذين تختص دولة أوروبية أخرى بمباشرة إجراءات لجوئهم ووافقت على استعادتهم إليها.
خلال طرحها للإجراءات الجديدة التي اتفقت عليها الحكومة والرامية إلى الحد من الهجرة غير النظامية والحماية من "الإرهاب الإسلاموي"، قالت الوزيرة ، إنها إجراءات "واسعة النطاق وصارمة".
وتشمل الإجراءات أيضا توسيع نطاق صلاحيات الأجهزة الأمنية في مكافحة "الإسلاموية" ومواصلة استخدام وسيلة حظر الجمعيات بحق "الجمعيات الإسلاموية".
من التدابير المعلنة حظر حمل السلاح الأبيض بشكل خاص خلال المهرجانات والمعارض وكذلك في وسائل النقل لمسافات طويلة من قطارات وحافلات.
يأتي ذلك بعد هجوم الطعن القاتل في مدينة زولينغن مساء يوم الجمعة الماضي، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين. وتم إلقاء القبض على طالب لجوء سوري أقر بأنه المسؤول عن الهجوم وبانتمائه إلى تنظيم داعش الإرهابي.
من جانبه رفض زعيم المعارضة فريدريش ميرتس حزمة القرارات الحكومية واصفا إياها بأنها "أقل بكثير مما يجب فعله".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن