زاكروس - أربيل
أطلق الإدعاء الفرنسي، اليوم الأربعاء (28 آب 2024) سراح الرئيس التنفيذي لشركة تيليغرام بافيل دوروف من الحجز لدى الشرطة، بعد أربعة أيام من الاستجواب بشأن مزاعم استخدام التطبيق في أنشطة غير قانونية.
وتم احتجاز دوروف السبت الماضي في مطار لو بورجيه الفرنسي، كجزء من تحقيق قضائي تم فتحه الشهر الماضي يتعلق بـ 12 انتهاكًا جنائياً مزعوماً.
وقال بيان مكتب المدعي العام في باريس إن "قاضي التحقيق أنهى احتجاز بافيل دوروف لدى الشرطة، على أن يمثل أمام محكمة فرنسية بهدف توجيه اتهام محتمل إليه".
وتتضمن الإدعاءات ضد دوروف وهو مواطن فرنسي مولود في روسيا، أن منصته تُستخدم في مواد "الاعتداء الجنسي على الأطفال والاتجار بالمخدرات والاحتيال والتحريض على معاملات الجريمة المنظمة، وأن تيليغرام رفضت مشاركة المعلومات أو الوثائق مع المحققين عندما يقتضي القانون ذلك."
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكد يوم الاثنين الفائت، على أن "اعتقال دوروف لم يكن خطوة سياسية بل جزءاً من تحقيق مستقل"، مؤكداً أن بلاده "ملتزمة بشدة" بحرية التعبير ولكن "الحريات محفوظة في إطار قانوني، سواء على وسائل التواصل الاجتماعي أو في الحياة الواقعية، لحماية المواطنين واحترام حقوقهم الأساسية".
في بيان نُشر على منصتها بعد اعتقال دوروف، شددت تيليغرام إنها تلتزم بقوانين الاتحاد الأوروبي، وأن إدارتها "ضمن معايير الصناعة وتتحسن باستمرار، ومن السخف أن نزعم أن منصة أو مالكها مسؤول عن إساءة استخدام هذه المنصة".
وأسس دوروف وشقيقه شركة تطبيق تيليغرام، الذي يقول إنه يضم ما يقرب من مليار مستخدم حول العالم، وهو تطبيق شائع للمراسلة ولنقل الأخبار أيضاً.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن