زاكروس عربية - أربيل
أعلنت جماعة "جيش تحرير بلوشستان"، المحظورة في باكستان،اليوم الثلاثاء (27 آب 2024)، مسؤوليتها عن عدة هجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصاً بجنوب غربي البلاد، كما هدّدت بمرحلة ثانية من الهجمات تكون أكثر كثافة، فيما شدّد رئيس الوزراء الباكستاني أنه لن تكون هناك محادثات سلام مع المتمردين.
من جانبها أرسلت السلطات، جثامين 23 ضحية إلى ذويهم في مساقط رأسهم من أجل دفنهم.
وحذرت جماعة "جيش تحرير بلوشستان" في بيان، اليوم، من شن مزيد من الهجمات، مشيرة إلى أن 800 من مقاتليها المدربين بشكل جيد، شاركوا في المرحلة الأولى من الهجمات التي شملت عمليات إطلاق نار وقنابل، وبدأت مساء الأحد وانتهت يوم الإثنين الماضي.
وقالت الجماعة "هناك مرحلة ثانية من الهجمات ستكون أكثر كثافة وانتشاراً".
وذكرت الشرطة الباكستانية أن المسلحين قتلوا 23 شخصاً و14 مسؤولاً أمنيا من بين عشرات القتلى، وهي أكبر حصيلة قتلى في يوم واحد، خلال أعمال العنف التي شهدتها المنطقة مؤخراً، حيث أثارت الهجمات إدانة واسعة النطاق على مستوى البلاد.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف خلال اجتماع لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، "لن تكون هناك محادثات سلام مع المتمردين الذين حملوا السلاح ضد الدولة، وقتلوا الأبرياء، وهاجموا قوات الأمن في بلوشستان".
وأضاف أن "هجمات بلوشستان، تهدف للإضرار بالمشروعات التنموية الممولة من الصين، في إطار الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني هناك".
وفي السياق، قال مسؤول محلي في بلوشستان، شفيق الله إن 14 شخصا من إقليم البنجاب شرقي البلاد، و9 من البلوش كانوا بين 23 شخصا قتلوا بأيدي مسلحي "جيش تحرير بلوشستان" بعد إنزالهم من سياراتهم على طريق سريع في منطقة موساخايل بإقليم بلوشستان يوم الأحد.
المصدر: وكالات
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن