زاكروس عربية - أربيل
كشف قائد في البحرية الأمريكية أن هناك تجاهلًا من قبل الإدارة للتهديد الإيراني في الشرق الأوسط، فيما أكّد أن الضباط اقترحوا ضربات أكثر عدوانية على الحوثيين، لكن القيادة العليا رفضت ذلك، لافتاً
الأميرال البحري مارك ميجيز، الذي أشرف على معظم مهمات مجموعة حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور، في البحر الأحمر، لمدة ثمانية أشهر، قال في مقابلة مع اليوتيوبر وارد كارول: إن "هيئة القيادة الوطنية الأمريكية كانت تفكر في الرّد الإيراني".
وقال ميجيز في المقابلة التي نشرت يوم أمس الاثنين: "هناك استراتيجيات محددة تم طرحها للتعامل مع الحوثيين، لكن هيئة القيادة قررت أن تلك -أود أن أسميها مواقف أكثر عدوانية وضربات أكثر عدوانية- ليست شيئًا نريد تحديه".
وتابع: "نحن جميعًا نعرف الجماعات المدعومة من إيران مثل الحوثيين، ونعرف أين ينبع هذا التهديد.. هذا هو الموضوع الذي يتم التعامل معه من الهيئات العليا مثل هيئة القيادة الوطنية، وفي وكالة الأمن القومي، وكل شخص آخر" وأضاف "هذه أشياء عليا لا أتدخل فيها".
وأضاف ميجيز لكارول أن مجموعة حاملة الطائرات، شنت سبع هجمات مخصصة على أهداف حوثية خلال انتشارها الممتد مرتين من أكتوبر 2023 إلى يونيو 2024.
وأشار ميجيز إلى أنه يعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تتبنى موقفا أكثر عدوانية مع الحوثيين. وأضاف: "للمضي قدمًا، سيتعين علينا مواصلة التعامل مع هذا الأمر، سيكون الأمر متروكًا لهيئة القيادة لدينا لتكون أكثر عدوانية ضد الحوثيين، باستخدام المجموعات الضاربة وجميع أصولنا، وليس البحرية فقط."
وأردف بالقول: "إنه من أجل وقف الهجمات، تحتاج الولايات المتحدة إلى حشد جميع مواردها بشكل أكثر قوة، بما في ذلك الدبلوماسية والسياسة الاقتصادية".
وقال: "إذا تمكنا من التركيز على هذا النهج بشكل شامل فأعتقد أن هذا هو ما سيؤدي إلى حرية الملاحة في هذا المضيق الحرج، والذي يؤثر على حوالي 20% من التجارة العالمية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن