النفط الاتحادية تؤشر لقُرب تحقيق "الاكتفاء الذاتي" من البنزين المحسن

زاكروس – أربيل  

أعلنت وزارة النفط الاتحادية، الإثنين، عن قرب العراق من تحقيق "الاكتفاء الذاتي" من البنزين، فيما أشارت الى اتخاذ إجراءات أسهمت في انحسار عمليات تهريب المشتقات النفطية.

نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مدير شركة توزيع المنتجات النفطية، حسين طالب، حديثه عن الصناعة التكريرية في العراق، حيث أشار إلى أن دخول مصفى كربلاء بطاقة 140 ألف برميل إلى جانب مجموعة مصافي الشمال وغيرهم، ساهم في توفير المنتجات وقللت من استيراد المشتقات النفطية.

منوها بأن العراق وصل إلى "الاكتفاء الذاتي" من منتجات زيت الغاز والنفط الأبيض، فيما سيتحقق الأمر ذاته من البنزين عالي الأوكتاين (المحسن) خلال عام 2025 "وفق الخطط الموضوعة من وزارة النفط والجهات التخصصية".

كما لفت طالب أن  هناك آليات وضعت من قبل شركة توزيع المنتجات النفطية للحد من "الاستهلاك غير الحقيقي"، منها إصدار بطاقة وقودية لمنتوج البنزين في محافظتي  كركوك ونينوى، بهدف تقنين التجهيز والوقوف على الاستهلاك الحقيقي في إطار  سياسة تقليل استيراد المشتقات النفطية.

كذلك لفت أيضاً الى أن "زيت الغاز محكم برقابة وأحكمنا سير المشتقات النفطية عن طريق نصب منظومات gprs للسيارات الحكومية والأهلية"، مبيناً أن "تلك المسألة حدت من البيع خارج الضوابط وتهريب المشتقات النفطية".

وأردف، أن "عمليات التهريب انحسرت خلال العام الحالي نتيجة إحكام الرقابة للبرمجيات والتقنيات التي وضعتها شركة توزيع المنتجات النفطية".

إلى ذلك، وافتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في 8 يونيو/حزيران من العام الجاري، مشروع وحدة الأزمرة الخاصة بالبنزين المحسّن في المصفاة الواقعة بمحافظة البصرة، والذي يهدف لتوفير الاحتياجات الضخمة للسوق المحلية من البنزين عالي الأوكتان، إذ يقدر استهلاك العراق من البنزين المحسن من الـ3 إلى 5 ملايين لتر يومياً.

أكد السوداني، أن الهدف هو زيادة الطاقة الإنتاجية، وتحسين مواصفات المنتجات، مشيرًا إلى أن إنتاج البنزين في عام 2022، كان 15 ألف متر مكعب يوميًا، في حين وصل الإنتاج اليوم إلى 24 ألف متر مكعب يوميًا.