Erbil 12°C الإثنين 25 تشرين الثاني 10:27

العراق يعلن أقصى درجات الرصد والتحري عن مرض جدري القردة

Zagros TV

زاكروس - أربيل

أعلنت دائرة البيطرة التابعة لوزارة الزراعة الاتحادية، اليوم الجمعة، (23 آب 2024)، رفع أقصى درجات الرصد والتحري عن مرض جدري القردة، واتخاذ إجراءات احترازية لمنع انتشار المرض في العراق. 

وقالت الدائرة في بيان إنه "استنادا إلى توجيهات وزير الزراعة عباس جبر المالكي وإشراف ومتابعة الوكيل الفني لوزارة الزراعة ميثاق عبد الحسين عبيد، أعلنت دائرة البيطرة عن بعض الإجراءات الاحترازية بعد تسجيل الدول الأوروبية والأفريقية وبعض الدول الآسيوية إصابات بمرض جدري القردة".

ونقل البيان عن مدير عام دائرة البيطرة ثامر حبيب حمزة الخفاجي "توجيه المستشفيات والمستوصفات البيطرية في المحافظات كافة برفع أقصى درجات الرصد والتحري عن مرض جدري القردة في حدائق الحيوانات وأماكن بيع الحيوانات بعد تسجيل بعض الحالات في البلدان الأوروبية والأفريقية وبعض الدول الآسيوية منعاً لدخول الإصابات إلى البلد مع متابعة الموقف الوبائي للدول التي تسجل إصابات بهذا المرض".

وأوضح أن "المرض يصيب الحيوانات وينتقل إلى البشر عن طريق التلامس مع المصاب أو عن طريق رذاذ التنفس وسوائل الجسم أو الآفات الموجودة على الجلد وأن المرض يصيب الحيوانات البرية وحيوانات المزرعة والقوارض و خاصة السنجاب وتظهر الأعراض على الحيوانات البرية المصابة مثل الطفح الجلدي وظهور بثور أو حبوب على الجلد وارتفاع درجات الحرارة واحمرار وتورم العينين وفقدان الشهية، أما في حيوانات المزرعة فتكون أعراض المرض على شكل بثور وحبوب على الجلد خاصة في المناطق المكشوفة وارتفاع درجات الحرارة والتهاب وتقرحات في الفم وتورم العقد اللمفاوية وصعوبة التنفس وخاصة في الحالات الشديدة".

وتم اكتشاف مرض جدري القردة لأول مرة عام ١٩٥٠ وتسجيل أول إصابة بشرية عام ١٩٧٠، وبدأت عدد من الدول خلال السنوات الأخيرة تسجل إصابات من خلال نقل المرض من الحيوان إلى الإنسان أو من إنسان إلى آخر.

ويوم الاثنين الماضي، أعلنت وزارة الصحة العراقية عدم رصد أي حالة مصابة بمرض جدري القردة في العراق حتى الآن، فيما طمأنت المواطنين باتخاذ كافة الإجراءات والاستعدادات اللازمة لتعزيز جهود رصد الحالات الوبائية.
 

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.