زاكروس – أربيل
أعلنت قيادة شرطة البصرة، الخميس، عن اعتقال متهم حجز عائلته بمنزلهم وهددهم بقنبلتين يدويتين في قضاء الزبير بالمحافظة.
فيما لا تزال الأرقام المتعلقة بظاهرة العنف الأسري في العراق في تصاعد على الرغم من الإجراءات الحكومية الرامية للحد من تنامي هذه "المشكلة خطيرة" وفقا لناشطات في مجال حقوق المرأة.
فقد كشف تقرير رسمي صادر عن وزارة الداخلية الاتحادية ، في تموز المنصرم أن "إحصائية دعاوى العنف الأسري المسجلة من يناير/ كانون الثاني إلى مايو/أيار 2024 بلغت 13857 دعوى، غالبيتها عنف بدني".
وقال المتحدث باسم الوزارة، العميد مقداد ميري، خلال مؤتمر صحفي، إن ثلاثة أرباع المتعرضين للعنف الأسري كن من الإناث.
إلى ذلك ذكرت قيادة شرطة البصرة في بيان أن "مفارز مركز شرطة الزبير تمكنت من القبض على متهم في منطقة الضويهرات في القضاء بعد تلقي بلاغ من "والده" يفيد بأن ابنه قام بحجز عائلته المكونة من والدته وشقيقاته داخل المنزل وتهديدهم بقنبلتين يدويتين، بسبب خلاف عائلي".
تابعت، أن "مفارز الشرطة تحركت بشكل فوري إلى موقع الحادث والقبض على المتهم وبحوزته القنبلتين".
مشيرة إلى "اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في مركز شرطة الزبير لضمان سلامة العائلة ومعالجة الموقف وفقًا للقانون".
في تقريرها الصادر عن العراق في عام 2023 اتهمت منظمة العفو الدولية البرلمان بالتقاعس عن تجريم العنف الأُسري وتوفير حماية كافية للنساء والفتيات من العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي.
وتقول المنظمة إن السلطات العراقية لم تتخذ أي خطوات لتعديل بنود قانون العقوبات العراقي التي تسمح للزوج بمعاقبة زوجته، وللآباء بتأديب أطفالهم باستخدام العقاب الجسدي، وتقضي بأحكام مخففة عقابا على جرائم "القتل بدافع الشرف". كما يسمح قانون العقوبات لمرتكبي جرائم الاغتصاب بتفادي المقاضاة عن طريق الزواج من ضحاياهم.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن