زاكروس- أربيل
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين الاتحادية، اليوم الاثنين (19 آب 2024) إطلاق مشروع "المصالحة المجتمعية وإعادة دمج العراقيين العائدين من مخيم الهول"، مشيرةً إلى عزم بغداد على تفكيك المخيم.
وأُطلق المشروع من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبالتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة "سيدا".
وقال وكيل الوزارة كريم النوري، خلال مؤتمر الإعلان عن إطلاق المشروع، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية: إن "مخيم الهول يشكل بؤرة خطرة وربما يكون أخطر من داعش الإرهابي".
وحذر النوري مما وصفه "الأخطر على العراق والمنطقة والعالم"، في حال تم الإفراج عنهم من دون العمل على إعادة تأهيلهم ودمجهم بالمجتمع.
وأشار إلى أن "مركز التأهيل المجتمعي في الجدعة بمحافظة نينوى، هو بمشاركة 11 منظمة دولية".
ولم يخفِ النوري تعرض الحكومة للضغوطات والصعوبات في مشروع إعادة العراقيين من المخيم، مستدركاً أنه "بدعم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تم تجاوز ذلك".
وأضاف أنه "بعد القرار العراقي بإعادة تأهيل ودمج العراقيين العائدين من مخيم الهول بالمجتمع، بدأت دول أوروبا وآسيا وأفريقيا بسحب رعاياهم، حيث هناك مواطنين من 80 دولة متواجدين في المخيم جاؤوا من أجل مساندة داعش".
وأكد النوري، على أن "تفكيك مخيم الهول سيخدم العراق والعالم".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن