Erbil 7°C الثلاثاء 26 تشرين الثاني 21:21

رسالة الرئيس بارزاني بمناسبة الذكرى الـ78 لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني

Zagros TV

زاكروس - أربيل

أكد الرئيس مسعود بارزاني، أن تأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني في الـ16 من آب 1946 بقيادة البارزاني الخالد كان "ضرورة تاريخية" لمواصلة مسيرة نضال وصمود الشعب الكوردي في تلك الأوقات العصيبة حينما كان أعداء ومحتلو كوردستان يسعون لقمع وإخماد الثورة وكسر إرادة التحرر لدى شعب كوردستان.

وقال الرئيس بارزاني عبر رسالة بمناسبة الذكرى الـ78 لتأسيس الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الجمعة (16 آب 2024) إن الحزب تأسس من أجل تحرير شعب كوردستان وخدمته، ولكي يعيش بعزّة وشموخ، وتبقى قضيته المشروعة مُصانة ومُحصّنة وقوية دائماً.

 

وفيما يلي نص رسالة الرئيس بارزاني:

بسم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أتقدم بالتهاني والتبريكات لجميع كوادر وأعضاء وجماهير الحزب، كما أهنئ عوائل الشهداء الأبرار والبيشمركة الأبطال وجميع شرائح ومكونات كوردستان، متمنياً لهم الخير والسؤدد.

إن تأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني في السادس عشر من آب 1946 بقيادة البارزاني الخالد كان ضرورة تاريخية لمواصلة مسيرة نضال وصمود الشعب الكوردي في تلك الأوقات العصيبة حينما كان أعداء ومحتلو كوردستان يسعون جاهدين لقمع وإخماد الثورة وكسر إرادة التحرر لدى شعب كوردستان، كان الحزب الديمقراطي الكوردستاني منذ تأسيسه وحتى اليوم وسيلة لتمكين شعب كوردستان من تحقيق أهدافه الديمقراطية والوطنية والقومية.

في الذكرى السنوية الثامنة والسبعين لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، نؤكد على أن الحزب أُسّس من أجل تحرير شعب كوردستان وخدمته، ولكي يعيش شعب كوردستان بعزّة وشموخ، وتبقى القضية المشروعة لشعب كوردستان مُصانة ومُحصّنة وقوية دائماً، لذا ينبغي أن يكون جميع من ينتمون للحزب الديمقراطي على مستوى الثقل والمكانة التاريخية العظيمة لحزبهم وما بذله من تضحيات ومن دماء زكية للشهداء، وأن يؤدوا على أكمل وجه واجبهم المتمثل بخدمة كوردستان وجعلها أقوى. الجميع بما فيهم أصدقاء وأعداء شعب كوردستان يدركون حقيقة أنه بقدر ما كان الحزب الديمقراطي الكوردستاني قوياً كانت كوردستان قوية كذلك.

 

مسعود بارزاني

16 آب 2024

الأخبار كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.