زاكروس – أربيل
أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، الإثنين، عن نجاح جهاز المخابرات الوطني العراقي بإعادة اثنين من الإيزيديات المختطفات على يد داعش.
فقد قال رسول في بيان إنه "حسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، تواصل الأجهزة الأمنية والدوائر الاستخبارية البحث عن المختطفات الايزيديات وبشكل مكثف ".
مبيناً أنه "من خلال جمع المعلومات والمتابعة المستمرة لهذا الملف المهم، تمكن جهاز المخابرات الوطني العراقي وبعد أخذ الموافقات الأصولية من قيادة العمليات المشتركة والتنسيق مع قيادة قوات الحدود من إعادة اثنين من الايزيديات المختطفات على يد عصابات الشر داعش الإرهابية".
أضاف أن "الجهاز أعادهما من الجانب السوري وسلمهما إلى ذويهما أحدهما طفلة تبلغ من العمر نحو 10 سنوات".
كما أشار إلى أن "القائد العام للقوات المسلحة يتابع بشكل شخصي ملف إعادة المختطفات الايزيديات ويشدد وفي أكثر من اجتماع أمني ومناسبة على إعادة جميع المختطفات إلى ذويهن وبذل كل الجهود وتسخير الإمكانيات لهذا الغرض".
إلى ذلك ، وأبدى المستشار في رئاسة إقليم كوردستان، خيري بوزاني، أمس الأحد ، استغرابه من ممارسات قوات سوريا الديمقراطية بالإفراج عن 1200 عنصر من داعش ورفضها في الوقت ذاته السماح بإنقاذ المختطفات الإيزيديات من مخيم الهول.
وقال بوزاني في منشور على موقع فيسبوك: "تم الإفراج عن 1200 عنصر من داعش، من سجون قوات سوريا الديمقراطية (قسد)"، ليستدرك قائلاً: "مع ذلك، يرفضون السماح لنا بإنقاذ حتى مختطفة واحدة من مخيم الهول الذي يخضع لسيطرتهم!"
كذلك في الذكرى السنوية العاشرة للإبادة الجماعية في شنكال بتاريخ 3 آب 2024، قال رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني إن "استشهاد أكثر من خمسة آلاف بينهم مئات تم رميهم بالرصاص ودفنوا في نحو مائة مقبرة جماعية، وخطف أكثر من 6417 فتاة وسيدة وطفل إيزدي، وسبيهم والاتجار بهم في أسواق النخاسة، لايزال مصير 2596 منهم مجهولاً للأسف، وتدمير سنجار وأطرافها، وتشريد مئات الآلاف من أهالي شنكال والمنطقة، كل هذه الآلام والعَبَرات لن تنسى في عشر سنوات، بل لن تنسى أبد الدهر".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن