زاكروس- أربيل
أجرى وفد أمني عراقي زيارة ميدانية إلى الشريط الحدودي مع سوريا، لتفقد القطعات الأمنية، وذلك بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة.
وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان، أن الوفد الأمني رفيع المستوى والذي ضم نائب قائد العمليات المشتركة، ورئيس أركان هيئة الحشد الشعبي يرافقهما القادة والمعاونين وهيئات الركن، تفقد القطعات الأمنية في قيادتي نينوى وغربها وصولا إلى الحدود العراقية السورية.
وأجرى الوفد "جولة ميدانية تفصيلية تم خلالها تقديم عرض وإيجاز شامل من قبل قيادات الوفد"، وفقاً للبيان.
وأضاف البيان أنه "تم نقاش خطط اعادة الانفتاح ومسك القواطع وغلق الفجوات وتأمين العمق والاحتياط والإسناد (..) فضلاً عن إحكام كل النهايات على الحدود الفاصلة بين القواطع وتحديد الواجبات والمسووليات وتأمين القيادة والسيطرة ."
وهذه الزيارات الميدانية المكثفة "تأتي لغرض اكمال متطلبات الاستعداد القتالي والإداري والفني وبما يتلائم مع نوع وطبيعة التحديات ،وأهمية توظيف الموارد المختلفة لبناء القدرات ورفع مستوى الجاهزية والعمل بروح الفريق الواحد"، بحسب ما جاء في البيان.
والأسبوع الفائت، أعلنت قيادة العمليات المشتركة عن عمليات استباقية واسعة في شرقي البلاد وصولاً للحدود مع سوريا.
يأتي ذلك، بعد أن أكدت قيادة العمليات وحرس الحدود على عدم وجود إرباك أمني في قاطع نينوى والمناطق الحدودية مع سوريا، وخلوها من أي محاولات تسلل.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن