زاكروس – أربيل
قال البيت الأبيض إن فريق الأمن القومي أطلع الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كاملا هاريس على المستجدات في الشرق الأوسط، بما في ذلك التهديدات التي "تشكلها إيران وحلفاؤها" للقوات الأميركية.
أضاف البيت الأبيض أنه تم إطلاع الرئيس ونائبته بهجوم على قاعدة عين الأسد في العراق، وناقشوا الخطوات اللازمة للدفاع عن القوات الأميركية والرد على أي هجوم.
كما تم إطلاع بايدن وهاريس على "آخر الجهود العسكرية الأميركية لتعزيز الدفاع عن إسرائيل في حالة تعرضها لهجوم مجددا، والجهود الدبلوماسية المستمرة الرامية لتهدئة التوتر في المنطقة ووقف إطلاق النار".
فيما كانت وكالة رويترز قد نقلت في وقت سابق من أمس الإثنين عن مسؤولين أميركيين أن ما لا يقل عن خمسة جنود أميركيين أصيبوا في هجوم على قاعدة عين الأسد في غرب العراق الاثنين.
وأفاد مصدران أمنيان عراقيان بأنه تم إطلاق صاروخين من طراز كاتيوشا على القاعدة.
كذلك ذكر أحد المصدرين أن الصاروخين سقطا داخل القاعدة.
يأتي هذا وسط حالة تأهب في الشرق الأوسط لموجة جديدة محتملة من الهجمات من إيران وحلفائها بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية والقائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية فؤاد شكر الأسبوع الماضي.
ولم يتضح ما إذا كان الهجوم مرتبطا بتهديدات إيران بالرد على عمليتي الاغتيال.
إلى ذلك ذكر المسؤولون الأميركيون، الذين تحدثوا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، أن أحد الجنود أصيب بجروح خطيرة. وذكروا أن عدد الجرحى يستند إلى معلومات أولية يمكن أن تتغير.
وقال أحد المسؤولين إن "العسكريين في القاعدة يجرون تقييما للأضرار بعد الهجوم".
هذا ونفذت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي ضربة في العراق استهدفت أفرادا قال مسؤولون أميركيون إنهم مسلحون كانوا يستعدون لإطلاق طائرات مسيرة وشكلوا تهديدا للقوات الأميركية وقوات التحالف.
وتواجه بغداد صعوبة في كبح جماح الجماعات المسلحة، المدعومة من إيران، والتي هاجمت القوات الأميركية في العراق وسوريا عشرات المرات منذ السابع من أكتوبر.
وتحدث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يوم الأحد مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وقال مسؤول عراقي إن بلينكن طلب من السوداني المساعدة في تهدئة التوتر الإقليمي من خلال المساهمة في إقناع إيران بتخفيف ردها على الضربة الإسرائيلية في طهران التي أدت إلى مقتل هنية الأسبوع الماضي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن