Erbil 5°C السبت 14 كانون الأول 01:59

على وقع مراسم تشييع هنية من طهران.. إيران تتوعد إسرائيل بردٍ قاسٍ

Zagros TV

زاكروس - وكالات 

توعد القادة الإيرانيون إسرائيل، رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، لكن من دون تحديد خيارات الرد.

ويأتي الوعيد الإيراني بينما تشهد العاصمة طهران صباح اليوم الخميس (1 آب 2024)، مراسم تشييع جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والقادة العسكريين.

وفي بيانه العلني حول اغتيال هنية، أشار المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي إلى أن إيران سترد بشكل مباشر، قائلاً: "نرى أن الثأر لدمه واجبنا"، لأنه حدث على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأردف إن إسرائيل مهدت الطريق لتلقي "عقوبة شديدة".

في السياق، وصف الرئيس الإيراني، مسعود بزيشكيان، اغتيال هنية بالعمل "الإجرامي الشرير"، مؤكداً أنه "بلا شك لن تمر هذه الجريمة دون رد".

وعلّقت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في منشور على منصة "إكس" على اغتيال هنية بالقول إن الرد سيكون "بعمليات خاصة، ولكن أصعب ويبعث على الندم".

كما أعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني في بيان لها، أن اغتيال هنية سيُقابل بردٍ "قاس ومؤلم من جبهة المقاومة القوية والضخمة، وخاصة إيران الإسلامية".

وفي غضون ذلك، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير نقلت فيه تصريحات ثلاثة مسؤولين إيرانيين مطلعين، أن خامنئي أصدر أمراً لإيران بضرب إسرائيل مباشرة، رداً على اغتيال هنية في طهران.

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الإيرانيين الثلاثة، ومن بينهم اثنان من الحرس الثوري، أن خامنئي أصدر الأمر في اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني صباح أمس الأربعاء، بعد وقت قصير من إعلان إيران مقتل هنية الذي تواجد في طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

واتهمت إيران وكذلك حركة حماس التي تخوض حرباً في قطاع غزة، إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال، بينما لم يصدر من الجانب الإسرائيلي أي بيان لإعلان المسؤولية عن العملية بعد.

ولم يتضح حتى اللحظة نوع الرد الذي تتوعد به إيران، في حين تشير التقارير إلى أنها غالباً سترد على شاكلة الهجمات المعتادة عبر وكلائها في المنطقة مستخدمةً طائرات مسيرة أو رشقات صاروخية.
 

الأخبار الشرق الاوسط ايران

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.