زاكروس - أربيل
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة "ليس لها يد" في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران.
وقال في تصريحات نقلتها فرانس برس: "أولا لم نكن على علم وليس لنا يد" في ذلك.
وأضاف "لا أستطيع أن أشرح لكم ما يعنيه هذا. أستطيع أن أقول لكم أن ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، والأهمية التي يمثلها ذلك بالنسبة للجميع، ما زالت قائمة".
وكان هنية في طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد عندما قتل في ضربة إسرائيلية، بحسب ما أعلنت حركة حماس الأربعاء.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على حماس ردا على هجومها على إسرائيل في 7 تشرين الأول والذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.
وبين بلينكن أن "واشنطن هي الداعم العسكري الرئيسي لإسرائيل وتمارس ضغوطا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة".
وباعتباره الزعيم السياسي لحركة حماس كان هنية يشرف على المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن في القطاع مقابل الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل.
وأشار بلينكن الذي يزور سنغافورة إلى أن "وقف إطلاق النار في غزة أساسي أيضًا لمنع اتساع رقعة النزاع في المنطقة.
وشككت قطر وهي الوسيط الرئيسي في محادثات الهدنة وتستضيف أيضا القيادات السياسية لحماس ومن بينهم هنية، في مستقبل المفاوضات في أعقاب الاغتيال.
وتعهدت حماس بأن القتل "الجبان" لزعيمها "لن يمر دون رد".
وأدى هجوم 7 من تشرين الأول على جنوب إسرائيل إلى مقتل 1197 شخصا معظمهم من المدنيين بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخطفت حماس أيضا 251 شخصا لا يزال 111 منهم محتجزين في غزة، من بينهم 39 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد حماس إلى مقتل ما لا يقل عن 39445 شخصاً في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس التي لا تنشر تفاصيل عن القتلى المدنيين والمسلحين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن