زاكروس - أربيل
أدانت وزارة الخارجية الاتحادية، اليوم الأربعاء، (31 تموز 2024)، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، معتبرةً ذلك "انتهاكاً" للقوانين الدولية.
وأعربت الوزارة في بيان عن إدانتها "بأشد العبارات" لعملية اغتيال هنية إثر غارة استهدفت مقر إقامته، بعد ساعات قليلة من مشاركته في مراسيم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وعدّت الوزارة هذه العملية "العدوانية" انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وتهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
وذكر بيان الخارجية أن العراق يعبّر عن "تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني وقيادته"، فيما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات اللازمة "لوقف الاعتداءات المتكررة وانتهاك سيادة الدول".
كما شددت وزارة الخارجية على التزام العراق بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني "المشروعة"، بما في ذلك حقه في "تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف" بحسب ما جاء في البيان.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة حماس، مقتل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية مع أحد حراسه الشخصيين في غارة "إسرائيلية" على مقر إقامته في طهران، فيما أشار الحرس الثوري الإيراني إلى أنه يجري تحقيقاً في الواقعة.
وفما بعد، ذكرت الحركة أن هنيّة سيوارى الثرى في الدوحة بعد صلاة الجمعة، عقب تشييع رسمي وشعبي له في العاصمة الإيرانية غداً الخميس.
وانتخب هنية رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس عام 2017 خلفاً لخالد مشعل، وقد كان حينذاك شخصية معروفة بعد أن أصبح رئيساً للوزراء في عام 2006 بعد فوز مفاجئ حققته حماس في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية في نفس العام.
وانضم إسماعيل هنية إلى حماس في عام 1987 عندما تأسست الحركة في خضم الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي، والتي استمرت حتى عام 1993.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن