زاكروس عربية - أربيل
احتضنت مدينة أربيل اليوم الثلاثاء(30 تموز 2024)، مؤتمراً برعاية وزارة التخطيط وبالتعاون مع منظمة العمل الدولية، لمناقشة سياسة تنمية المنشآت المتناهية الصغر، والصغيرة والمتوسطة الوطنية في العراق.
وقال مدير عام دائرة السياسات الاقتصادية للوزارة صباح جندي، في حديث إعلامي نقلته الوكالة الرسمية للأنباء، واطلعت عليه زاكروس عربية: إن"سياسة وزارة التخطيط تدعم برامج الحكومة ومنها المشاريع الخضراء في جنوب العراق وتحديداً البصرة، لكون تلك المناطق معرضة للتلوث البيئي ومتأثرة بالتغيير المناخي، ونعمل على إدماج موضوع المشاريع الخضراء في كل توجهاتنا واستراتيجياتنا، ومن ضمنها مبادرة رئيس الوزراء الأخيرة للتشجير"، مشيراً إلى أن "المنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة هي أساس التنمية الاقتصادية وخلق الوظائف، من الضروري بذل جهود موحدة لدعم هذه المنشآت بفعالية".
ولفت إلى "الجهود الحالية للوزارة لدعم هذه المنشآت، بما في ذلك الخطط الاستراتيجية والسياسات التي تشمل الإصلاحات التنظيمية وبرامج بناء القدرات التي تهدف إلى توفير بيئة أكثر ملاءمة لهذه المنشآت" ،مؤكداً "التزام الوزارة بتقليص العوائق البيروقراطية وتسهيل الوصول إلى الموارد اللازمة لهذه المنشآت".
من جهتها ذكرت منسق منظمة العمل الدولية في العراق مهى قطاع، أنه "تم توحيد كل الجهود لتنمية تلك المنشآت في العراق لغرض خلق فرص عمل وتقليل البطالة، ورفع العبء عن القطاع الحكومي، إذ نعمل معاً لأول مرة بهذا المستوى".
وأشارت إلى "أننا نعمل مع وزارة البيئة على المشاريع والأعمال الخضراء، وهذا المفهوم كبير جداً يشمل جميع الأعمال التي تسهم في الحد من التغيير المناخي أو التخفيف من آثاره، من خلال إعطاء حوافر وإعفاءات ضريبية للقطاع الخاص لإنشاء مشاريع خضراء وصديقة للبيئة".
ويهدف المؤتمر الذي يستمر يومين إلى مناقشة سياسة تنمية المنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الوطنية في العراق، من خلال جمع ممثلي الجهات الحكومية ومنظمات أصحاب العمل والعمال والمنظمات الدولية والمؤسسات المالية، للعمل بشكل تعاوني على تعزيز نمو وتطوير هذا القطاع في العراق.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن