زاكروس – أربيل
شنت القوات الجوية الإسرائيلية ضربات في منطقة عدلون جنوب لبنان، مساء السبت، استهدفت مستودعات الذخيرة لحزب الله ما أدى لانفجارات كبيرة.
أدت الغارات على بلدة عدلون، على بعد 40 كيلومترا شمال الحدود اللبنانية مع إسرائيل، إلى سلسلة من الانفجارات المدوية سمعها شهود في جميع أنحاء الجنوب اللبناني.
يذكر أن إسرائيل كانت هددت بشن عملية عسكرية على جبهتها الشمالية، زاعمة أنها تريد استعادة الهدوء على الحدود مع لبنان حتى يتمكن آلاف الإسرائيليين من العودة إلى المنطقة من دون خوف من الهجمات الصاروخية.
جاءت هذه الضربات في أعقاب ساعات من الضربة الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة في اليمن، رداً على تبني جماعة الحوثيين هجوماً بمسيرة استهدف أمس الجمعة تل أبيب.
بعد ذلك قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الهجوم على ميناء الحديدة في اليمن هو "تذكير للأعداء بأنه لا يوجد مكان لا يمكن الوصول إليه".
أضاف نتنياهو أن الغارة، التي وقعت على بعد حوالي 1800 كيلومتر من إسرائيل، هي تذكير "للأعداء بأنه لا يوجد مكان لا يمكن لإسرائيل الوصول إليه".
كما حذر نتنياهو من أن بلاده ستدافع عن نفسها "بكل الوسائل" قائلا: "لدي رسالة لأعداء إسرائيل: لا تخطئوا. سندافع عن أنفسنا بكل الوسائل، على كل الجبهات. أي طرف يهاجمنا سيدفع ثمنا باهظا جدا لعدوانه".
من جانبه، قال حزب الله اللبناني، إن الضربة الإسرائيلية ضد جماعة الحوثي في اليمن هي "إيذان بمرحلة خطيرة من المواجهة".
أضاف البيان "إننا نعتقد أن الخطوة الحمقاء التي أقدم عليها العدو الصهيوني هي إيذان بمرحلة جديدة وخطيرة من المواجهة، بالغة الأهمية على مستوى المنطقة برمتها".
كما قال حزب الله اللبناني، اليوم السبت، إن الضربة الإسرائيلية ضد جماعة الحوثي في اليمن هي إيذان بمرحلة خطيرة من المواجهة.
وأضاف في بيان "إننا نعتقد أن الخطوة الحمقاء التي أقدم عليها العدو الصهيوني هي إيذان بمرحلة جديدة وخطيرة من المواجهة، بالغة الأهمية على مستوى المنطقة برمتها".
كذلك ذهب الخارجية الإيرانية إلى تحميل الإدارة الأميركية "المسؤولية المباشرة للتداعيات الخطيرة وغير القابلة للتوقعات لاستمرار الجرائم".
في الأثناء ، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن جرحى مدنيون سقطوا في قصف إسرائيلي على قرية عدلون بجنوب صيدا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن