زاكروس – أربيل
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الضربة الجوية التي شنتها إسرائيل، السبت، على الحديدة في اليمن أشعلت حريقا "يمكن رؤيته في أنحاء الشرق الأوسط".
سبق ذلك أن قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن مدينة الحديدة شهدت سلسلة غارات جوية إسرائيلية، غداة هجوم بمسيرة حوثية على مدينة تل أبيب في إسرائيل.
فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الضربة نفذتها طائرات من طراز إف 15. وقال مراسل أكسيوس باراك رافيد نقلا عن مسؤول أميركي رفيع أن إسرائيل نفذت الهجوم في اليمن.
غالانت قال في مقطع مصور: "لقد غادرت للتو مقر القوات الجوية حيث مكثت مع رئيس الوزراء ورئيس الأركان وقائد القوات الجوية في أعقاب الهجوم الذي شنته طائرات سلاح الجو على ميناء الحديدة، على بعد 2000 كيلومتر من دولة إسرائيل. "
وأضاف: "إن الحريق المشتعل الآن في الحديدة يمكن رؤيته في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وهذا الأمر له آثار واضحة".
من جهتهم أكد الحوثيون أن الهجوم الإسرائيلي على الحديدة "لن يمر دون رد"، لافتين أنه أسفر عن 80 جريحا بينهم مصابون بحروق شديدة.
إلى ذلك لفت محللون عسكريون أنه كان يمكن للإسرائيليين استخدام طائرات من دون طيار من طراز حيرون-تي بي (تسمى أيتان أيضا) ويبغ مداها 4000 كيلومتر، وهي قادرة على تنفيذ المهمة، لكن القادة في إسرائيل فضلوا القيام بعرض جوي عبر سرب مكون من 20 مقاتلة من طراز F-15I Ra'am، مع قدرات التزود بالوقود لتوجيه الضربة لخزانات وقود في ميناء الحديدة وبعض البنى التحتية.
وبالمقارنة، تبلغ المسافة من قاعدة كيريا في تل أبيب والعاصمة الإيرانية طهران حوالي 1500 كيلومترا، مما يعطي انطباعا بأن الإسرائيليين أرادوا أن يقولوا لإيران أن ذراعنا الطويلة ليست بعيدة عنكم.وفق المحللين.
مشيرين إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلية أكد على الرسالة عندما خرج بتصريح واضح: "إن الحريق المشتعل الآن في الحديدة يمكن رؤيته في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وهذا الأمر له آثار واضحة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن