زاكروس - أربيل
أكد مدير التسويق السياحي في هيئة السياحة بإقليم كوردستان، سيروان توفيق، أن نسبة السياح الأجانب الوافدين من دول الجوار والخليج والدول العربية وأوروبا إلى الإقليم تتراوح بين 25 إلى 30% للمرة الأولى حيث كان المعدل لا يتجاوز الـ5% خلال السنوات الماضية، بفضل نجاح الخطة الاستراتيجية لتطوير القطاع السياحي والتي تتضمن رفع عدد السياح إلى 20 مليوناً، مشدداً على أن "الإقليم أصبح على الخارطة السياحية وينافس دول الجوار والمنطقة في عدد السياح الوافدين".
وقال توفيق خلال استضافته في النشرة الاقتصادية على شاشة زاكروس إن الخطة الاستراتيجية التي تتبناها حكومة الإقليم متمثلة بهيئة السياحة وبالتعاون مع وزارة البلديات والسياحة لتطوير القطاع السياحي تتضمن رفع عدد السياح الوافدين إلى الإقليم لأكثر من 20 مليوناً بحلول 2030.
وأضاف: "من المتوقع أن يزور إقليم كوردستان حتى نهاية العام الحالي 10 ملايين سائح، حيث وصل عدد السياح حتى النصف الأول من 2024 إلى أكثر من 5 ملايين سائح".
وتابع أن نسبة السياح الأجانب تتراوح بين 25 إلى 30% للمرة الأولى وهذا التطور يُحسب لنجاح الخطة السياحية حيث كان المعدل لا يتجاوز الـ5% خلال السنوات الماضية، مبيناً أن السياح الأجانب الذين يتوافدون إلى الإقليم هم من دول الجوار والدول العربية والخليج وشرق آسيا والدول الأوروبية.
ورداً على سؤال بشأن التسهيلات المقدمة لدخول السياح، شدد توفيق على أن هناك توجيه خاص من رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني لتسهيل دخول السياح في كل مدن ومداخل الإقليم ونقاط التفتيش، موضحاً: "لذلك نحن نتابع تنفيذ هذه التوجيهات".
ومضى بالقول: "السياح يشهدون بأنفسهم على سهولة إجراءات دخولهم، وما يروّج بخلاف ذلك من ادعاءات يقف وراءه البعض ممكن لا يروق لهم التطور في الإقليم وازدياد عدد السياح عاماً بعد آخر، فقد أصبح الإقليم على الخارطة السياحية في المنطقة وهو ينافس دول الجوار والمنطقة في أعداد السياح".
وعن تنويع الوجهات السياحية، أكد مدير التسويق السياحي: "نظراً لما يتمتع به إقليم كوردستان من مقومات ومميزات، فنحن لدينا خطة لتسويق السياحة وقد شاركنا في أكثر من تسعة معارض دولية وهي من ضمن أفضل المعارض على مستوى العالم فضلاً عن التسويق الإلكتروني للسياحة، مع عدم الاعتماد على السياحة الترفيهية فقط، بل الترويج لأنواع السياحة الأخرى مثل التاريخية والدينية والعلاجية والطبيعية وسياحة المغامرات والسياحة الشتوية والرياضية والثقافية والمشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية وغيرها".
ولفت إلى أن "الطبيعة والتاريخ والاعتدال المناخي وما يتسم به أهالي إقليم كوردستان من حسن الضيافة إلى جانب التسهيلات الحكومية وتطوير البنية التحتية والأسعار التنافسية كل هذه عوامل فارقة تساهم في تطوير السياحة وتمكّن الإقليم من منافسة دول الجوار والمنطقة في القطاع السياحي".
وعن دور القطاع الخاص، أوضح أن "لهذا القطاع دور مهم في التكامل مع الحكومة وخاصة فيما يتعلق ببناء المنشآت السياحية المتطورة بدعم من حكومة الإقليم وما تقدمه من فرص استثمارية وتسهيلات قانونية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن