زاكروس - أربيل
أكد المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الثلاثاء (16 تموز 2024)، أن استهداف الكوادر الحزبية من قبل أي جهة أو مجموعة أمر غير مقبول، داعياً السلطات المحلية إلى إجراء تحقيق جاد في "العمل الإرهابي" الذي استهدف مسؤول الفرع 22 للحزب في كرميان أكرم صالح بمحاولة اغتيال وكشف الجناة، مشدداً على أن "هذه الأعمال التخريبية تؤثر على استقرار وأمن إقليم كوردستان ولن نسمح للمخربين بتحقيق أهدافهم".
جاء ذلك في بيان أصدره المكتب السياسي للحزب حول محاولة اغتيال مسؤول الفرع 22 للحزب في كرميان.
ودعا بيان المكتب السياسي السلطات والمؤسسات المعنية إلى إجراء "تحقيق جاد في هذا العمل الإرهابي وكشف الجناة أمام الحزب والرأي العام وشعب كوردستان".
وفيما يلي نص البيان الصادر عن المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني:
ببالغ الأسف، تعرض الرفيق (أكرم صالح) مسؤول الفرع 22 للحزب، يوم الإثنين، الموافق 15/7/2024، أثناء توجهه لأداء مهامه الرسمية اليومية في مدينة كلار، لمحاولة اغتيال حيث تم تفجير سيارته، ولحسن الحظ لم يصب بأذى.
نحن في الوقت الذي ندين فيه بشدة هذا العمل الإرهابي الذي استهدف كوادر حزبنا، ندعو السلطات المحلية إلى إجراء تحقيق جاد في هذا العمل اللاإنساني والإرهابي وكشف الجناة أمام الحزب والرأي العام وشعب كوردستان.
إن هذه الأعمال التخريبية تؤثر على استقرار وأمن إقليم كوردستان، واستهداف رفاق وكوادر الحزب من قبل أي جهة أو مجموعة غير مقبول، ولن نسمح للمخربين بتحقيق أهدافهم. لذا، من أجل استقرار وأمن المجتمع في إقليم كوردستان يجب على الجهات المعنية القيام بواجبها وكشف الجناة وتقديمهم للعدالة.
المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني
16-7-2024
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن